عَلَيكَ بِاليَأسِ مِنَ الناسِ
إِنَّ الغِنى وَيحَكَ في الياسِ
كَم صاحِبٍ قَد كانَ لي وامِقاً
إِذ كانَ في حالاتِ إِفلاسِ
أَقولُ لَو قَد نالَ هَذا الغِنى
أَقعَدَني حُبّاً عَلى الراسِ
حَتّى إِذا صارَ إِلى ما اِشتَهى
وَعَدَّهُ الناسُ مِنَ الناسِ
قَطَّعَ بِالقِنطيرِ حَبلَ الصَفا
مِنّي وَلَمّا يَرضَ بِالفاسِ