آلف ما صدت من القنيص

التفعيلة : بحر الرجز

آلَفُ ما صِدتُ مِنَ القَنيصِ

بِكُلِّ بازٍ واسِعِ القَميصِ

ذي بُرنُسٍ مُذَهَّبٍ رَصيصِ

وَهامَةٍ وَمِنسَرٍ حَصيصِ

وَجُؤجُؤٍ عَوَّلَ بِالدَليصِ

مُدَبَّجٍ مُعَيَّنِ الفُصوصِ

عَلى الكَراكي نَهِمٍ حَريصِ

آنَسَ عِشرينَ بِذاتِ العيصِ

فَاِنسَلَّ عَن سُكارِهِ المَمحوصِ

وَاِنقَضَّ يَهوي وَهوَ كَالوَبيصِ

دانى جَناحَيهِ إِلى نَصيصِ

فَاِعتامَ مِنها كُلَّ ذي خَميصِ

فَقَدَّهُ بِمِخلَبٍ قَبوصِ

فَكَم ذَبَحنا ثَمَّ مِن مَوقوصِ

وَكَم لَنا في البَيتِ مِن مَقصوصِ

مُعَدَّةٍ لِلشَيِّ وَالمُصوصِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

أنعت كلبا مرهفا خميصا

المنشور التالي

ذهب المح وأبقى الدهر

اقرأ أيضاً

أشعار التالف

أفتّشُ عن فِكرة فاسِدة أبلّلُ بها نُخورَ جُمْجمتي العِجاف، لُبّدةُ تخيّلاتي لم تَنبسْ اليَوْم بأي شَيْء ينفي الحَياة..…