عاذِلي في المُدامِ لا أُرضيكُما
إِنَّ جَهلاً مُلامُ مَن يَعصيكا
لا تُسَمِّ المُدامَ إِن لُمتَ فيها
فَتَشينَ اِسمَها المَليحَ بِفيكا
وَاِسقِيانا يا ساقِيَينا عُقاراً
بِنتَ عَشرٍ تَخالُ فيها السَبيكا
فَإِذا الماءُ شَجَّها خِلتَ فيها
لُؤلُؤً فَوقَ لُؤلُؤٍ مَسلوكا