طَوى المَوتُ مابَيني وَبَينَ مُحَمَّدٍ
وَلَيسَ لِما تَطوي المَنِيَّةُ ناشِرُ
فَلا وَصلَ إِلّا عَبرَةً تَستَديمُها
أَحاديثُ نَفسٍ مالَها الدَهرَ ذاكِرُ
وَكُنتُ عَلَيهِ أَحذَرُ المَوتَ وَحدَهُ
فَلَم يَبقَ لي شَيءٌ عَلَيهِ أُحاذِرُ
لَئِن عَمَرَت دورٌ بِمَن لا أَوَدَّهُ
فَقَد عَمَرَت مِمَّن أُحِبُّ المَقابِرُ