أبا جعفر لازلت مشترك الرفد

التفعيلة : البحر الوافر

أَبا جَعفَرٍ لازِلتَ مُشتَرِكَ الرِفدِ

تُعيدُ مِنَ المَعروفِ أَضعافَ ما تُبدي

عَطاؤُكَ ذا القُربى عُلُوٌّ وَفَوقَهُ

عَطاؤُكَ في أَهلِ الشَناءَةِ وَالبُعدِ

يُطَيِّبُ نَفسي عَن نَوالٍ تُنيلُهُ

أَباعِدَهُم أَنّي قَسيمُكَ في الحَمدِ

فَإِن تَتَجاوَز بي لُهاكَ إِلَيهِمِ

أَجِد عِوَضي مِنها اِزدِيادي مِنَ المَجدِ

لِمَن أَستَجِمُّ الشُكرَ بَعدَكَ أَو لِمَن

تُؤَخَّرُ جَمّاتُ النَوافِلِ مِن بَعدي

وَقَد قُلتُ ما قَوّى الرَجاءَ سَماعُهُ

وَآمَنَ باغي النُجحِ مِن خَيبَةِ المُكدي

وَلَو لَم تَعِد لَم تَنسَ حَظَّكَ في العُلا

فَكَيفَ وَقَد أَوجَبتَ جَدواكَ بِالوَعدِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

أنى تشاف المغاني وهي أدراس

المنشور التالي

لولا حذاري من جنان

اقرأ أيضاً

جفاف

هذه سَنَةٌ صَعْبَةٌ لم يَعِدْنا الخريف بشيءٍ ولم ننتظرْ رُسُلاً والجفافُ كما هُوَ: أَرضٌ مُعَذَّبَةٌ وسماءٌ مُذَهَّبَةٌ’ فليكُنْ…

كلانا غصن شطب

كِلانا غُصُنٌ شَطْبُ فَذَا بالٍ وذا رَطْبُ إذا ما هَاجتِ الرِّيحُ ومالَ المِرْطُ والإِتبُ أبانَتْ مِنْهُ ما طَابَا…

إلى ساق

“نزلت من السيارة بحركة طائشة فانزاح ستر… وعربدت ثلوج… ثم استرت في مقعدٍ وثيرٍ صالبةً ساقيها…” يا انضفار…

ستبلغ مدحة غراء عني

سَتَبلُغُ مِدحَةٌ غَرّاءُ عَنّي بِبَطنِ العِرضِ سُفيانَ بنَ عَمروِ كَريمَ هَوازِنٍ وَأَميرَ قَومي وَسَبقاً بِالمَكارِمِ كُلِّ مُجرِ فَلَستَ…