مَن يَكُ مِن حُبَّيكِ خِلواً فَما
أَصبَحتُ مِن حُبَّيكِ بِالخِلوِ
يَقولُ وَالناطِفُ في كَفِّهِ
مَن يَشتَري الحُلوَ مِنَ الحُلوِ
فَقُلتُ بِعني مِنهُ ما أَشتَهي
فَمَرَّ عَجلانَ وَلَم يَلوِ
التفعيلة : البحر البسيط
اقرأ أيضاً
مستيقظ اللحظ في أجفان وسنان
مُستَيقِظُ اللَحظِ في أَجفانِ وَسنانِ قَبَّلتُ فاهُ فَحَيّاني بِرَيحانِ مُستَعبِدٌ لِلأَماني حُسنُ مَنظَرِهِ عَفُّ الضَميرِ وَأَمّا لَحظُهُ زانِ…
سكنت إلى النوى ونسيت صبا
سكنت إلى النوى ونسيت صبّا نحيلاً كاد يقتله الحنين فلما لم يجد في الحب صبراً ولم ترحم جوانحه…
ومجتمعين ما اجتمعا لإثم
وَمُجْتَمِعَيْنِ ما اجْتَمَعَا لِإِثْمٍ وَإِنْ وُصِفَا بِضَمٍّ وَاعْتِنَاقِ لَعَمْرُ أُبِيكَ ما اجْتَمَعَا لِمَعْنىً سِوَى مَعْنَى القَطِيعَةِ وَالفِراقِ
أخالد لولا الدين لم تعط طاعة
أَخالِدُ لَولا الدينُ لَم تُعطَ طاعَةً وَلَولا بَنو مَروانَ لَم توثِقوا نَصرا إِذاً لَوَجَدتُم دونَ شَدِّ وِثاقَهُ بَني…
أيا من يرد الفقر باللوم جاهدا
أَيا مَن يَرُدُّ الفَقرَ بِاللَومِ جاهِداً كَما رَدَّهُ يَوماً بِسَوءَتِهِ عَمرُو إِذا كانَ هَذا سوءِ عَيشِكَ في الغِنى…
وخندريس لها شعاع
وَخَندَريسٍ لَها شُعاعٌ يَلمَعُ في الكَأسِ كَالضِرامِ كَأَنَّها كَوكَبٌ مُنيرٌ وَالبَدرُ في لَيلَةِ التَمامِ لَو قُرِّبَت في الظَلامِ…
ويعجبني من جعفر أن جعفرا
وَيَعجِبُني مِن جَعفَرٍ أَنَّ جَعفَراً مُلِحٌّ عَلى قُرصٍ وَيَبكي عَلى جُملِ فَلَو كُنتَ عُذرِيَّ العَلاقَةِ لَم تَكُن بَطيناً…