لَو رَكبتُ البِحارَ صارَت فِجاجا
لا تَرى في مُتونِها أَمواجا
فَلَو أَنّي وَضَعتُ يا قوتَةً حَمرا
ءَ في راحَتي لَصارَت زُجاجا
وَلو أَنّي وَرَدتُ عَذباً فُراتاً
عادَ لا شَكَّ فيهِ مِلحاً أَجاجا
فَإِلى اللَهِ أَشتَكي وَإِلى الفَض
لِ فَقَد أَصبَحتُ بِزاتي دَجاجا