الحسن بن وهب

التفعيلة : بحر الرجز

الحَسَنُ بنُ وَهبٍ

كَالغَيثِ في اِنسِكابِه

في الشَرخِ مِن حِجاهُ

وَالشَرخِ مِن شَبابِه

وَالخِصبِ مِن نَداهُ

وَالخِصبِ مِن جَنابِه

وَمَنصِبٍ نَماهُ

وَوالِدٍ سَما بِه

نُطنِبُ كَيفَ شينا

فيهِ وَلَم نُحابِه

وَحُلَّةٍ كَساها

كَالحَليِ وَاِلتِهابِه

فَاِستَنبَطَت مَديحاً

كَالأَريِ في لِصابِه

فَراحَ في ثَنائي

وَرُحتُ في ثِيابِه


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

أحسن بأيام العقيق وأطيب

المنشور التالي

أبدت أسى أن رأتني مخلس القصب

اقرأ أيضاً

طفلة

قد أحبتني صغيراً وهي الأجملُ من بين البناتْ لم نقلْ شيئاً عن الحبِّ ولم نرسم حرفين بجدران البيوتِ…

كازا

كازا تجيءُ إليَّ حاملةً جرارَ الوردِ تسألُ عن صباحٍ لم يلده الليلُ لا يُحصي الذنوبْ وأقولُ كازا ليس…