ومُنفَرِدٍ بِالحُسنِ خُلوٍ مِنَ الهَوى
بَصيرٍ بِأَسبابِ التَجَرُّمِ وَالعَتبِ
وَلوعٍ بِسوءِ الظَنِّ لا يَعرِفُ الوَفا
يَبيتُ عَلى سَلمٍ وَيَغدو عَلى حَربِ
زَرَعتُ لَهُ في الصَدرِ مِنّي مَوَدَّةً
أَقامَت عَلى قَلبي رَقيباً مِنَ الحُبِّ
فَما خَطَرَت لي نَظرَةٌ نَحوَ غَيرِهِ
مِنَ الناسِ إِلّا قالَ أَنتَ عَلى ذَنبِ