يَصُدُّني عَن كَلامِكَ الشَفَقُ
فَالرُسلُ بَيني وَبَينَكَ الحَدَقُ
حَديثُنا في الضَميرِ مُتَّفِقٌ
وَأَمرُنا في الجَميعِ مُفتَرِقُ
توحي بِأَسرارِنا حَواجِبُنا
وَأَعيُنٌ بِالوِصالِ تَرتَشِقُ
التفعيلة : البحر المنسرح
اقرأ أيضاً
مضى عصر الرجال الأعاظم
مضَى عَصْرُ الرِّجَالِ الأَعَاظِمِ وَأَوْحَشَ مِنْهُمْ أُنْسُ تِلْكَ المعَالِمِ معَاهِدُ فِي بَيْرُوتَ لِلعِلْمِ عُطُّلَتْ وَأَيَّمُهَا كَانَتْ بِهِمْ كَالمَوَاسِمِ…
فزعت إلى الخضاب فلم تجدد
فَزِعْتَ إلى الخضاب فلم تُجَدِّدْ به خَلَقاً ولا أحييتَ مَيتا فَدَعْهُ ولا تَعَنَّ به فُواقاً فأجدَى منه قولُك…
وجاهل أعرضت عن جهله
وجاهلٍ أعرضتُ عن جهلهِ حتى شكا كفِّي عنِ الشكوى قد هام وجْداً باكْتراثِي له وقد أبتْ نفسيَ ما…
إن المحب إذا ترادف همه
إِنَّ المُحِبَّ إِذا تَرادَفَ هَمُّهُ يَلقى المُحِبُّ فَيَستَريحُ إِلَيهِ
لك في البلاد منادح معلومة
لك في البلاد منادح معلومة والسيف غفل أو يبين قرابه
وأحول يعدي القلب سقم جفونه
وَأَحْوَلَ يُعْدِي القَلْبَ سُقْمُ جفُونِهِ فَتُضْحِي صَحِيحَاتُ القُلُوبِ بِهِ مَرْضَى رَأَى الْحُسْنُ أَنَّ اللَّحْظَ مِنْهُ مُهَنَّدٌ فَحَرَّفَهُ كَيْمَا…
ألا أيها الساعي لتدرك مجدنا
أَلا أَيُّها الساعي لِتُدرِكَ مَجدَنا هَلُمَّ فَما أَنباكَ عِلماً كَخابِرِ لَقَد كانَ في القُرآنِ لَو كُنتَ عالِماً بِهِ…
لقلبي لبعدك عني عليل
لَقَلبي لِبُعدك عَنّي عَليلُ فَشَوقي صَحيحٌ وَجِسمي عَليلُ وَوُدّي عَلى حسب ما تَعلَمينَ تَزولُ الجِبالُ وَما إِن يَزولُ…