يُتَرجِمُ طَرفي عَن لِساني بِسِرِّهِ
فَيُظهِرُ مِن وَجدي الَّذي كُنتُ أَكتُمُ
أَلَيسَ عَجيباً أَنَّ بَيتاً يَضُمُّني
وَإِيّاكَ لا نَخلو وَلا نَتَكَلَّمُ
إِشارَةُ أَفواهٍ وَغَمزُ حَواجِبٍ
وَتَكسيرُ أَبصارٍ وَطَرفٌ يُسَلِّمُ
وَأَلسُنُنا مَمنوعَةٌ مِن مُرادِنا
وَأَبصارُنا عَنّا تُجيبُ وَتُفهَمُ