أيوسف جئت بالعجب العجيب

التفعيلة : البحر الوافر

أَيوسُفُ جِئتَ بِالعَجَبِ العَجيبِ

تَرَكتَ الناسَ في شَكٍّ مُريبِ

سَمِعتُ بِكُلِّ داهِيَةٍ نَآدٍ

وَلَم أَسمَع بِسَرّاجٍ أَديبِ

أَما لَو أَنَّ جَهلَكَ كانَ عِلماً

إِذَن لَنَفَذتَ في عِلمِ الغُيوبِ

وَما لَكَ بِالغَريبِ يَدٌ وَلَكِن

تَعاطيكَ الغَريبَ هُوَ الغَريبِ

فَلَو نُبِشَ المَقابِرُ عَن زُهَيرٍ

لَصَرَّحَ بِالعَويلِ وَبِالنَحيبِ

مَتى كانَت قَوافيهِ عِيالاً

عَلى تَفسيرِ بُقراطِ الطَبيبِ

وَكَيفَ وَلَم يَزَل لِلشِعرِ ماءٌ

يَرُفُّ عَلَيهِ رَيحانُ القُلوبِ

تَزَحزَحَ عَن بَعيدِ العَقلِ حَتّى

تَوَجَّهَ أَن تَوَجَّهَ في القَريبِ

أَرى ظُلميكَ إِنصافاً وَعَدلاً

وَذَنبي فيكَ تَكفيرُ الذُنوبِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

النار والعار والمكروه والعطب

المنشور التالي

أنضيت في هذا الأنام تجاربي

اقرأ أيضاً

أنبئت أن سليمان الزمان

أُنبِئتُ أَنَّ سُلَيمانَ الزَمانِ وَمَن أَصبى الطُيورَ فَناجَتهُ وَناجاها أَعطى بَلابِلَهُ يَوماً يُؤَدِّبُها لِحُرمَةٍ عِندَهُ لِلبومِ يَرعاها وَاِشتاقَ…