كَشَّفَتكَ الأَيّامُ يا إِنسانُ
لا يَكُن لِلَّذي أَهَنتَ الهَوانُ
إِن تَكُن قَد فُضِضتَ بَعدي فَلَيسَت
بِدعَةً أَن يُفَلَّقَ الرُمّانُ
نَشَرَتكَ الكُفوفُ بَعدَ عَفافٍ
كُنتَ تُطوى في تَحتِهِ وَتُصانُ
أَيُّها السابِقُ المُسامِحُ في اللَذ
ذاتِ وَالقَصفِ أَينَ ذاكَ الحِرانُ
ما تَحَدّاكَ رائِضٌ لَكَ إِلّا
قُلتَ بَيني وَبَينَكَ المَيدانُ
لِمَ أَشقى بِكُم وَيَسعَدُ غَيري
بِهَواكُم حُبّي إِذَن كَشخانُ