شَرُفَ الشامُ وَاِستَنارَت رباه
بِإِمام الأَئمة ابنِ الفَصيحِ
كُلَّ يَومٍ لَهُ دُروسُ عُلومٍ
بِلِسانٍ عَذبٍ وَفِكرٍ صَحيحِ
التفعيلة : البحر الخفيف
اقرأ أيضاً
رأيت العيش ما كنت
رَأَيتُ العَيشَ ما كُنتُ بِهِ المَغبوطَ في الناسِ وَعَيشٍ ما بِهِ عِندي وَلا عِندَكَ مِن باسِ مُعاطاتُكَ مَن…
إن بان منزله وشطت داره
إنْ بانَ منْزِلُهُ وشطّتْ دارُهُ قامتْ مَقامَ عِيانِهِ أخْبارُهُ قسِّمْ زَمانَكَ عَبْرَةً أو عِبْرَةً هَذي ثَراهُ وهَذِهِ آثارُهُ…
وما في الأرض أشقى من محب
وَما في الأَرضِ أشقى من مُحِب وَإن وُجد الهَوى حلو المَذاق تَراهُ باكِياً أَبَداً حَزينا مَخافَةَ فرقه أَو…
ألا يا عقاب الوكر وكر ضرية
أَلا يا عُقابَ الوَكرِ وَكرِ ضَريَّةٍ سُقيتِ الغَوادي مِن عُقابٍ عَلى وَكرِ أَبيني لَنا لا زالَ ريشُكِ ناعِماً…
ظلت مطايا الملاهي وهي واجفة
ظَلّتْ مَطَايا المَلاهِي وهي واجِفَةٌ وظَلّلَتْنا مَطَايا الوَرْدِ والآسِ باكَرْتُها قَبْلَ إِسْفَارِ الضُّحَى بِيَدِي فما تَبَلّجَ حَتّى نَكّسَتْ…
وأغيد طاوي الخصر ريان ما حوت
وَأَغيَدَ طاوِي الخَصرِ رَيّانَ ما حَوَت مآزِرُهُ كَالغُصنِ ينآدُ في الحتفِ أُقبِّلُهُ بِالوَهمِ منّي وَلَو دَنا إِليّ حَبيبي…
نعى نفسي إلي من الليالي
نَعى نَفسي إِلَيَّ مِنَ اللَيالي تَصَرُّفُهُنَّ حالاً بَعدَ حالِ فَمالي لَستُ مَشغولاً بِنَفسي وَمالي لا أَخافُ المَوتَ مالي…
أنت معنى الضنى وسر الدموع
أَنتِ مَعنى الضَنى وَسِرُّ الدُموعِ وَسَبيلُ الهَوى وَقَصدُ الوَلوعِ أَنتِ وَالشَمسُ ضَرَّتانِ وَلَكِن لَكِ عِندَ الغُروبِ فَضلُ الطُلوعِ…