فتنت بنشابي اختار شغله

التفعيلة : البحر الطويل

فُتِنتُ بِنَشّابِيٍّ اختارَ شُغلَهُ

بِصَنعَتِهِ خَوفَ العُيونِ النَواظِرِ

أَعَدَّ لِرائيهِ نَشاشيبَ مَن يُصَب

بِواحِدَةٍ مِنها يَرح لِلمَقابِرِ

وَقَد نَشِبَت في حُبِّهِ أَنفُسُ الوَرى

فَمِن مالِكٍ وَجداً وَآخر صابِرِ

نَظَرتُ إِلَيهِ وَهوَ يَنحَتُ أَسهُماً

فَخِفتُ كَأَن قَلبِي لَهُ قَلبُ طائِرِ

وَقَد كُنتُ لا أَقوى لِسَهمِ لِحاظِهِ

فَكَيفَ لِنُشّابٍ وَسَهمِ المَحاجِرِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

بين القصرين بدا قمر

المنشور التالي

أيا قضيب نقا من فوقه قمر

اقرأ أيضاً

بسر من را لنا إمام

بِسُرَّ مَن را لَنا إِمامٌ تَغرِفُ مِن بَحرِهِ البِحارُ خَليفَةٌ يُرتَجى وَيُخشى كَأَنَّهُ جَنَّةٌ وَنارُ كِلتا يَدَيهِ تَفيضُ…

تخالفنا الرّيح

تُخَالِفُنَا الرَّيحُ, ريحُ الجَنُوبِ تُحَالِفُ أَعْدَاءَنَا. وَالمَمرُّ يَضِيقُ. فَنَرْفَعُ شَارَاتِ نَصْرٍ أَمَامَ الظَّلاَمِ لعلَّ الظلامَ يُضِيءُ… وَنَسْرُو عَلَى…