تَعِبتُ وَقَد حصَّلتُ أَشياءَ جَمَّةً
مِن العلمِ قَد أَعيَت عَلى الجَهبَذِ الحبرِ
حَديثٌ وَقُرآنٌ وَنحوٌ منقّحٌ
وَفقهٌ وَآداب مِن النَظمِ وَالنَثرِ
وَقَد جُلتُ ما بَينَ الحِجاز وَمَغرِبٍ
وَأَندَلُسٍ مَع مِصرَ في البَرِّ وَالبَحرِ
فَلَم أَرَ في الدُنيا اِمرءاً هُوَ يُرتَجى
لِنَفعٍ وَلا يُدعى ليَكشِفَ من ضرِّ