هنيئا لزين الدين بالفرح الذي

التفعيلة : البحر الطويل

هَنيئاً لِزَينِ الدينِ بِالفَرَحِ الَّذي

بِهِ جُلِيَت شَمسُ الضّحاءِ عَلى البَدرِ

أَنارَت بِهِ الأَفلاكُ حَتّى أَثيرُها

بِغُرَّةِ بَدرٍ لاحَ في لَيلَةِ القَدرِ

وَسُرَّ بِهِ الأَحبابُ إِذ سارَ نَحوَهُم

طَعامٌ مِن المَشويِّ أَو مُنضَجِ القِدرِ

وَمِن صادقِ الحَلواءِ زانَت صُدورُها

صدورَ أُناسٍ في الأَنامِ سِوى صَدري

وَخُصُّوا بِها دُوني وَأُهمِلتُ مِنهُم

وَذا شيمَةٌ مِنكُم عَرَفتُ بِها قَدري

حُروفُهُم أَصلٌ وَحَرفي زائِدٌ

كَأَنّي وَاوٌ أَلحِقَت مُنتَهى عَمرُو

عَلى أَنَّني ذاكَ الخَليلُ الَّذي غَدا

مُفيداً لآدابٍ بَريئاً مِن الغَدرِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

ما كنت أعلم قط أن جمالنا

المنشور التالي

لما رأتني مقبلا حدرت على

اقرأ أيضاً

الخضر

وما الذي اشتريت ياحسنى لنا من الخُضَر الباميا كأنها الزمرد الخام الحجر الباميا منذ متى هذا الخضار قد…