أن أكون في كلِّ التراويح.. روحَك

التفعيلة : نثر

ما طلبتُ من اللّهِ
في ليلةِ القدر
سوى أن تكون قَدَري وستري
سقفي وجُدران عُمري
وحلالي ساعةَ الحشرِ
**
يا وسيمَ التُّقَى
أَتَّقي بالصلاةِ حُسنكْ
وبالدعاءِ ألتمسُ قُربكْ
أُلامسُ بالسجودِ سجاداً
عليه ركعتَ طويلاً
عساني أُوافق وجهك
**
مباركةٌ قدماك
بكَ تتباهَى المساجد
وبقامتك تستوي الصفوف
هناك في غربة الإيمان
حيثُ على حذر
يُرفع الأذان
**
ما أسعدني بك
مُتربِّعاً على عرش البهاء
مُترفِّعاً.. مُتمنعاً عصيَّ الانحناء
مُقبلاً على الحبّ كناسك
كأنّ مهري صلاتُك
**
يا لكثرتكْ
كازدحام المؤمن بالذكرِ
في شهر الصيام
مزدحماً قلبي بكْ
**
كيف لــي
أن أكون في كلّ التراويح روحَكْ
كي في قيامك وسجودك
تدعُو ألاَّ أكون لغيرك.


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

كلمات.. قطف سيفك بهجتها

المنشور التالي

هودج الوعد الذي قد يحملُك

اقرأ أيضاً

سقيا لها ولظرف من سماها

سَقْيَا لَهَا وَلِظَرْفِ مَنْ سَمَّاهَا فَلَقَدْ أَصَابَ بِلُطْفِهِ مَعْنَاهَا قَالَ العَوَاذِلُ مَنْ عَشِقْتَ فَقُلْتُ مَنْ نِصْفُ اسْمِهَا نَعْتٌ…