هودج الوعد الذي قد يحملُك

التفعيلة : نثر

مُفرطاً في الحُسنِ تمشي
نعلُكَ قلبي
كأنْ لا قلب لكْ
فتنةٌ بكَ تشي
كلُّ مَن صادف عينيكَ
هَلَكْ
**
يا لحُسنك
حرِّضَ الحُزنَ عليّ
كمْ نساءٌ
فاتهنَّ غبارُ خيلكْ
مِتنَ من قبل بُلوغ شفتيكْ
**
كيف لي
أن أكون غِمداً لسيفكَ
هودج الوعد الذي
قد يحملُكْ
فرساً تصهل في مربط قلبِكْ
أنثى ريح الركبِ
أنَّـى وجهتُكْ
**
قل يا رجل
إلى أيَّة غيمةٍ
تنتمي شفتاكْ
كي أُسافِر في حقائب مطرك
وأحطَّ
حيثُ تهطُلْ
**
مُقبل أنتَ
وعمري مُدبرٌ
طاعنٌ في الوهم قلبي
قبلك ما عشق


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

أن أكون في كلِّ التراويح.. روحَك

المنشور التالي

بلا قلب بلا عمر

اقرأ أيضاً

تكلفني معيشة آل زيد

تُكَلِّفُني مَعيشَةَ آلِ زَيدٍ وَمَن لي بِالصَلائِقِ وَالصِنابِ وَقالَت لا تَضُمُّ كَضَمِّ زَيدٍ وَما ضَمّي وَلَيسَ مَعي شَبابي