مسيرة الأقزام

التفعيلة : نثر

ما أتفه الحياة
اذ يحمل الأحياء ميتاً .. أعظم من مساحة الوجود!

للمرة العشرين بعد الألف
أصلب في الظهيرة
وتخرج الأقزام في مدينتي
تحمل فوق رأسها
ضفيرة.. ضفيرة
تهتف في جنازتي
لتدفن الشاعرة الصغيرة
ولتقطع الضفيرة الأخيرة

للمرة العشرين بعد الألف
أموت قبل موتي
في موطن المدافن الكبيرة


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

إلى هواة مصارعة الثيران

المنشور التالي

مواسم لاعلاقة لها بالفصول

اقرأ أيضاً

شجتنا مطالع أقمارها

شَجَتنا مَطالِعُ أَقمارِها فَسالَت نُفوسٌ لِتَذكارِها وَبِتنا نَحِنُّ لِتِلكَ القُصورِ وَأَهلِ القُصورِ وَزُوّارِها قُصورٌ كَأَنَّ بُروجَ السَماءِ خُدورُ…