ومستقر على كرسيه تعب

التفعيلة : البحر البسيط

ومُستقرٍّ على كرسيِّه تَعِبِ

روحي الفداءُ له من مُنْصَبٍ نَصِبِ

رأيته سحراً يقلي زلابيةً

في رقَّةِ القِشْر والتجويف كالقَصَبِ

كأنما زيتُه المَغْليُّ حين بدا

كالكيمياء التي قالوا ولم تُصَبِ

يُلقي العجينَ لُجيناً من أناملهِ

فيستحيلُ شَبابيطاً من الذهبِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

وزهدني في الناس معرفتي بهم

المنشور التالي

مدحتكم طمعا فيما أؤمله

اقرأ أيضاً