نزعم أننا بشر
لكننا خراف!
ليس تماماً.. إنما
في ظاهر الأوصاف.
نُقاد مثلها؟ نعم.
نُذعن مثلها؟ نعم.
نُذبح مثلها؟ نعم.
تلك طبيعة الغنم.
لكنْ.. يظل بيننا وبينها اختلاف.
نحن بلا أردِية..
وهي طوال عمرها ترفل بالأصواف! نحن بلا أحذية
وهي بكل موسم تستبدل الأظلاف!
وهي لقاء ذلها.. تـثغـو ولا تخاف.
ونحن حتى صمتنا من صوته يخاف!
وهي قُبيل ذبحها
تفوز بالأعلاف.
ونحن حتى جوعنا
يحيا على ا لكفا ف!
هل نستحق، يا ترى، تسمية الخراف؟!
اقرأ أيضاً
العب العب
العبابچي من زودة حلاتكوابچي من واهس الساني بطاري ذچركموبديه …ماذكرتك الا من كل ضيجةمن ضيجات خلگي …وزينه من…
أبا علي علي ليس ينصفه
أَبا عَلِيٍّ عَلِيٌّ لَيسَ يُنصِفُهُ وَعَدتُهُ فَأَبِن لي فيمَ تُخلِفُهُ قَد كانَ وُدُّكَ رَوضاً في جَوانِبِهِ زَهرُ اِفتِقادِكَ…
تركت العلا والعيس ينفخن في البرى
تَرَكْتُ العُلا وَالعِيسُ يَنْفُخْنَ في البُرَى لِمُتَّشِحٍ بِالذُّلِّ إِذْ قَلَّ مالُهُ وَقَدْ كُنْتُ أُزْجِي الأَرْحَبِيَّ على الوَجَى فَأَنْزِلُ…
أَسيغوا البث واحتبسوا الزفيرا
أَسيغوا البثَّ واحتبسوا الزَّفيرا وَإِنْ ملأَ الجوانحَ والصُّدورا فما يرضي الحسين بأَن تطيشوا وَإن كان المصابُ به كبيرا…
ألبنى لقد جلت عليك مصيبتي
أَلُبنى لَقَد جَلَّت عَلَيكَ مُصيبَتي غَداةَ غَدٍ إِذ حَلَّ ما أَتَوَقَّعُ تُمَنّينَني نَيلاً وَتَلوينَني بِهِ فَنَفسِيَ شَوقاً كُلَّ…
سأشكر عمرا ما تراخت منيتي
سَأَشكُرُ عَمراً ما تَراخَت مَنيَّتي أَياديَ لَم تُمنَن وَإِن هيَ جَلَّتِ
أبا سعد رويدك في مراسك
أبا سعد رُوَيْدَك في مراسكْ ولا تبرز بكيدك لي وباسكْ أغرك فرط حلمي واحتمالي لرجعة خاتمي قبل احتباسك…
أتطمع أن تسالمني وقلبي
أَتَطمَعُ أَن تُسالِمَني وَقَلبي بِعِلمِكَ مِنكَ مَكلومُ النَواحي وَما سَكَنَت رِماحُكَ مِن طِعاني وَلا جَفَّت سُيوفُكَ مِن جِراحي