نزعم أننا بشر
لكننا خراف!
ليس تماماً.. إنما
في ظاهر الأوصاف.
نُقاد مثلها؟ نعم.
نُذعن مثلها؟ نعم.
نُذبح مثلها؟ نعم.
تلك طبيعة الغنم.
لكنْ.. يظل بيننا وبينها اختلاف.
نحن بلا أردِية..
وهي طوال عمرها ترفل بالأصواف! نحن بلا أحذية
وهي بكل موسم تستبدل الأظلاف!
وهي لقاء ذلها.. تـثغـو ولا تخاف.
ونحن حتى صمتنا من صوته يخاف!
وهي قُبيل ذبحها
تفوز بالأعلاف.
ونحن حتى جوعنا
يحيا على ا لكفا ف!
هل نستحق، يا ترى، تسمية الخراف؟!
اقرأ أيضاً
رشف المجد بالمسرة كاسه
رشف المجد بالمسرة كاسه واضا السعد للعلى نبراسه وتجلى الهنا بوجهٍ صبيحٍ مشرقٍ فوق قامةٍ مياسه وتغنت ورق…
تناقض الرأي بين الناس والعمل
تَناقضَ الرَّأيُ بينَ النَّاسِ والعَمَلُ والكُلُّ يَرضَى بما فيهِ ويقَتبِلُ إن كانَ ذلكَ مَقبُولاً بِرُمَّتِهِ فليسَ بينَ الوَرى…
نزلت بمكة من قبائل نوفل
نَزَلَت بِمَكَّةَ مِن قَبائِلِ نَوفَلِ وَنَزَلتُ خَلفَ البِئرِ أَبعَدَ مَنزِلِ حِذَراً عَلَيها مِن مَقالَةِ كاشِحٍ ذَرِبِ اللِسانِ يَقولُ…
إذا كان نصر الله وقفا عليكم
إِذا كانَ نَصرُ اللَهِ وَقفاً عَلَيكُمُ فَإِنَّ العِدا التَنوينُ يَحذِفُهُ الوَقفُ
وعدت والخل موفي له زفرا
وَعَدتِ وَالخِلُّ مَوفِيٌّ لَهُ زُفَراً بابنِ الغَمامِ مَشوباً بابنَةِ العِنَبِ فَجئنَ يا ساقياتِ الخَمرِ صافيَةً بِها قُبَيلَ اِبتِسامِ…
يا أيها الغر الجهول الذي
يا أَيُّها الغِرُّ الجَهولُ الَّذي فيهِ لَما يَنفَعُهُ تَركُ لا تَطلُبُ الدُنيا وَلا تَشتَغِل بِمُلكِها عَمَّن لَهُ المُلكُ…
سائل بني الأشعر إن جئتهم
سائِل بَني الأَشعَرِ إِن جِئتَهُم ما كانَ أَنباءُ أَبي واسِعِ لا وَسَّعَ اللَهُ لَهُ قَبرَهُ بَل ضَيَّقَ اللَهُ…