مقاعد المسرح قد تنفعل
قد تتداعى ضجرا
قد يعتريها الملل
لكنها لا تفعل
لأن لحما ودما من فوقها لا يفعل؛
يا ناس هذي فرقة يضرب فيها المثل
غبائها معقل وعقلها معتقل
والصدق فيها كذب والحق فيها باطل
يا ناس لا تصفقوا يا ناس لا تهللوا
ووفروا الحب لمن يستأهل
فهؤلاء كالدمى: ما ألفوا
ما أخرجوا ما دققوا ما غربلوا؛
وفي فصول النص لم يعدلوا؛
لكنهم قد وضعوا الديكور والطلاء ثم مثلوا؛
وهكذا ظل الستار يعمل
يرفع كل ليلة عن موعد
وفوق عرقوب الصباح يسدل
وكلما غير في حواره الممثل
مات وحل البدل
رواية مذهلة لا يحتويها الجدل
فالكل فيها بطل وليس فيها بطل
عوفيت يا جمهور يا مغفل؛
لا ينظف المسرح إن لم ينظف الممثل.
اقرأ أيضاً
حماها أن تشل وأن تراعا
حماها أن تُشَلَّ وأن تُراعا رصيدُ الكيد ما حملَ استطاعا هصورٌ تقبض الأقدارُ عنه حبائلَها إذا بسط الذراعا…
ما له في عظم الشأن قري
ما له في عظمِ الشأْنِ قريْ كلُّ جبارٍ يدانيهِ مهينْ سمةٌ ليس لها من غايةٍ حسرتْ عنها عيونُ…
أأحبابنا هل تسمعون على النوى
أَأَحبابَنا هَل تَسمَعونَ عَلى النَوى تَحِيَّةَ عانٍ أَو شَكِيَّةَ عاتِبِ وَلَو حَمَلَت ريحُ الشَمالِ إِلَيكُمُ كَلاماً طَلَبنا مِثلَهُ…
سيشهد أبناء المفاخر كلهم
سَيَشهَدُ أَبناءُ المَفاخِر كُلُّهُم بِأَنَّ مَضيعَ الأَكرَمين مُضَيَّعُ يزعزعُكَ الواشونَ عن حومَة العلى وَكانَ بَعيداً أَن يُزَعزَعَ لَعلَع
يا قطار الزيتون أنت قطار
يا قطار الزيتون أنت قطار يتمشى إلى مكان غرامي إن سمعت الصفير منك تجلت في فؤادي صبابتي وهيامي…
لله بيت رحيب
للَه بيتٌ رحيبٌ مشيدٌ للصناعه بمثل القطر يثرى تجارةً وصناعه بمثله الشعب ينمي أمصاره وضياعه شكراً لمن أسسوه…
أبيت إلا كرما
أَبَيْتَ إِلاَّ كَرَمَا دَلَّ عَلَيْكَ الْغُرَمَا يَا ابْنَ السَّعُودِ دم تَ صَبّاً لِلْمَعَالِي مُغْرَمَا مِتْلُكَ مَنْ قَرْطَسَ أغْ…
لو كان منه باسما لي الصباح
لَو كانَ مِنهُ باسِماً لِيَ الصَباحْ ما كَتَم التَقطيبُ عَنّي الأَقاحْ فَما لِعَينٍ عَن رِياضٍ رِضاً وَلا لِبَرحٍ…