إنني المشنوق أعلاه
على حبل القوافي
خنت خوفي و إرتجافي
و تعريت من الزيف
و أعلنت عن العهر إنحرافي
و أرتكبت الصدق كي أكتب شعرا
و إقترفت الشعر كي أكتب فجرا
و تمردت على أنظمة خرفي
و حكام خراف
و على ذلك
و قعت إعترافي
اقرأ أيضاً
وصادح في ذرى الأغصان نبهني
وصادحٍ في ذُرَى الأغصانِ نَبهَّني من غَفْوةٍ كان فيها الطَّيْفُ قد طَرَقا فكان بين تَلاقينا وفُرْقَتنا كما تَبسَّم…
فككت عدياَ كلها من إسارها
فَكَكتَ عَدِيّاً كُلَّها مِن إِسارِها فَأَفضِل وَشَفِّعني بِقَيسِ اِبنِ جَحدَرِ أَبوهُ أَبي وَالأُمَّهاتُ اُمَّهاتُنا فَأَنعِم فَدَتكَ النَفسُ قَومي…
يا مريضا زاد قلبي مرضا
يا مَريضاً زادَ قَلبي مَرَضا وَبِرَغمي كانَ ذا لا بِالرِضا صَرَفَ الرَحمَنُ لي عَنكَ الأَذى وَبِنَفسي قيدَ أَسواءِ…
قلبي رهين بين أضلاعي
قَلبي رَهينٌ بينَ أَضلاعي مِن بينِ إيناسٍ وإِطْماعِ مِن حَيْثُ ما يَدعوهُ داعي الهوى أجابَهُ لَبَّيْكَ مِن داعِ…
ومعدولة مهما أمالت إزارها
ومَعْدولَةٍ مَهْما أَمالَتْ إِزَارَها فَغُصْنٌ وأَمّا قَدُّا فَقَضِيبُ لَها القَمَرُ السّارِي شَقِيقٌ وإنّها لَتَطْلُعُ أَحْياناً لَهُ فَيَغِيبُ أَقولُ…
أومت إليك جفونها بوادع
أَوْمَتْ إِليكَ جُفونُها بِوَادعِ خَوْدٌ بَدَتْ لكَ مِنْ وَراءِ قِناعِ بَيضاءُ أَنماها النَّعيمُ بِصُفْرَةٍ فَكَأَنَّها شَمْسٌ بِغَيرِ شُعاعِ…
ولقد طعنت الليل في أعجازه
وَلَقَد طَعَنتُ اللَيلَ في أَعجازِهِ بِالكاسِ بَينَ غَطارِفٍ كَالأَنجُمِ يَتَمايَلونَ عَلى النَعيمِ كَأَنَّهُم قُضُبٌ مِنَ الهِندِيِّ لَم تَتَثَلَّمِ…
وأنت لما ولدت أشرقت الأرض
وَأَنتَ لَمّا وُلِدتَ أَشرَقَتِ ال أَرضُ وَضاءَت بِنورِكَ الأُفُقُ مِن قَبلِها طِبتَ في الظِلالِ وَفي مُستَودَعٍ حَيثُ يُخصَفُ…