قرأت في الجرائد
أن أبا العوائد
يبحث عن قريحة تنبح بالإيجار ،
تخرج ألفي أسد من ثقب أنف الفار ،
وتحصد الثلج من المواقد ،
ضحكت من غبائه، لكنني قبل اكتمال ضحكتي،
رأيت حول قصره قوافل التجار،
تنثر فوق نعله القصائد،
لا تعجبو إذا أنا وقفت في اليسار،
وحدي، فرب واحد
تكثر عن يمينه قوافل،
ليست سوى أصفار .
اقرأ أيضاً
أتظعن يا قلب مع من ظعن
أتظعَنُ يا قلبُ مع من ظعَنْ حَبيبَينِ أندُبُ نفسي إذَنْ ولم لا أصابُ وحربُ البسو سِ بينَ جفوني…
لئن كدر الدهر الخؤون مشاربي
لئنْ كَدَّرَ الدَّهرُ الخَؤون مَشارِبي وماتَ أميري ناصرُ الدِّينِ والمُلْكِ فلي من يَقيني بالإله ودينِهِ أميرٌ يَقيني السُّوءَ…
ومن لسقيم يكتم الناس ما به
وَمَن لِسَقيمٍ يَكتُمُ الناسَ ما بِهِ لِزَينَبَ نَجوى صَدرِهِ وَالوَساوِسُ أَقولُ لِمَن يَبغي الشِفاءَ مَتى تَجِئ بِزَينَبَ تُدرِك…
فديتك من جان تجور وتعتب
فديتك من جانٍ تجور وتعتبُ ونبذلُ جهداً في رضاكَ وتغضُبُ ترى كل شيءٍ حبّةُ قلبه فتحلو لك العُتبى…
هيهات بعدك ما يفيد تصبر
هَيهاتِ بَعدَكَ ما يُفيدُ تَصَبُّرُ وَلَئِن أَفادَ فَأَيُّ قَلبٍ يَصبِرُ إِنَّ البُكاءَ مِنَ الرِجالِ مُذَمَّمٌ إِلّا عَلَيكَ فَتَركُهُ…
ما ينسني الدهر لا يبرح لنا شجنا
ما يُنسِني الدَهرُ لا يَبرَح لَنا شَجَناً يَومٌ تَدارَكَهُ الأَجمالُ وَالنوقُ ما زالَ في القَلبِ وَجدٌ يَرتَقي صُعُداً…
إلام طماعية العاذل
إِلامَ طَماعِيَةُ العاذِلِ وَلا رَأى في الحُبِّ لِلعاقِلِ يُرادُ مِنَ القَلبِ نِسيانُكُم وَتَأبى الطِباعُ عَلى الناقِلِ وَإِنّي لَأَعشَقُ…
عين جودي بدمعك المنزور
عَينُ جودي بِدَمعِكِ المَنزورِ وَاِذكُري في الرَخاءِ أَهلَ القُبورِ وَاِذكُري مُؤتَةً وَما كانَ فيها يَومَ وَلَّوا في وَقعَةِ…