قرأت في الجرائد
أن أبا العوائد
يبحث عن قريحة تنبح بالإيجار ،
تخرج ألفي أسد من ثقب أنف الفار ،
وتحصد الثلج من المواقد ،
ضحكت من غبائه، لكنني قبل اكتمال ضحكتي،
رأيت حول قصره قوافل التجار،
تنثر فوق نعله القصائد،
لا تعجبو إذا أنا وقفت في اليسار،
وحدي، فرب واحد
تكثر عن يمينه قوافل،
ليست سوى أصفار .
اقرأ أيضاً
لا كمثل القضيب والحق
لا كَمِثلِ القَضيبِ وَالحِق فِ وَرَيمِ النَقا وَوَجهِ الهِلالِ تِلكَ أَسماءُكُم وَسَمَّيتُموها لِوُجوهٍ أُخرى ذَواتِ جَمالِ وَعَلى قاتِلي…
مورفين
اللفظة طابة مطاطٍ.. يقذفها الحاكم من شرفته للشارع.. ووراء الطابة يجري الشعب ويلهث.. كالكلب الجائع.. اللفظة، في الشرق…
أقحم فلا تنالك الأسنة
أَقحِم فَلا تَنالَكَ الأَسِنَّة وَإِنَّ لِلمَوتِ عَلَيكَ جُنَّة
أهل سلا صاحت بهم صائحة
أهْلُ سَلا صاحَتْ بهِمْ صائِحَةْ غاديةٌ في دورِهمْ رائِحَةْ يَكْفيهِمُ منْ عَوَزٍ أنّهُمْ رَيْحانُهُمْ ليْسَتْ لهُ رائِحَةْ
غيمة من سدوم
بَعْدَ لَيْلِكِ , ليلِ الشتاء الأَخير خَلاَ شارعُ البحر من حَرَسِ الليل , لا ظلَّ يتبعُني بعدما جَفَّ…
يفر الخطب قد أمهي شباه
يَفِرُّ الخطْبُ قد أمْهي شَباهُ وتُطْردُ عن مراكزها الهُمومُ ويُضْحي المحْلُ بالآفاقِ خِصْباً يَعُمُّ الخفْضُ منهُ والنَّعيمُ وفي…
يحمي ذمارهم في كل مفظعة
يَحمي ذِمارَهُمُ في كُلِّ مُفظِعَةٍ كَما تَعَرَّضَ دونَ الخيسَةِ الأَسَدُ صَقرٌ إِذا مَعشَرٌ يَوماً بَدا لَهُمُ مِنَ الأَنامِ…
عبرت بلحظي على داره
عَبَرتُ بِلَحظي عَلى دارِهِ لِأَحظى بِرُؤيَةِ آثارِهِ فَأَقبَلَ مُرتَدِياً بِالصِبا يُجَرِّرُ أَذيالَ أَنوارِهِ فَما اِحتَاجَ فَخُّ سُؤالي بِهِ…