أطلقت جناحي لرياح إبائي،
أنطقت بأرض الإسكات سمائي،
فمشى الموت أمامي، ومشى الموت ورائي،
لكن قامت بين الموت وبين الموت حياة إبائي،
وتمشيت برغم الموت على أشلائي،
أشدو، وفمي جرح ، والكلمات دمائي،
(لا نامت عين الجبناء)
ورأيت مئات الشعراء،
مئات الشعراء،
تحت حذائي ،
قامات أطولها يحبو،
تحت حذائي ،
ووجوه يسكنها الخزي على استحياء ،
وشفاه كثغور بغايا، تتدلى في كل إناء،
وقلوب كبيوت بغاء، تتباهى بعفاف العهر،
وتكتب أنساب اللقطاء ،
وتقيء على ألف المد ،
وتمسح سوءتها بالياء ؛
في زمن الأحياء الموتى ، تنقلب الأكفان دفاتر ،
والأكباد محابر ،
والشعر يسد الأبواب،
فلا شعراء سوى الشهداء .
اقرأ أيضاً
لقد فجع الإسلام منه بناصر
لقد فُجعَ الإسلامُ منهُ بناصرٍ كما فُجعَ الأيتامُ منه بوالدِ بكتْهُ اليتامى والأيامَى وأَعوَلتْ عليهِ الأسارَى خائباتِ المواعدِ
ألا إننا كلنا بائد
أَلا إِنَّنا كُلَّنا بائِدُ وَأَيُّ بَني آدَمٍ خالِدُ وَبَدؤُهُمُ كانَ مِن رَبِّهِم وَكُلٌّ إِلى رَبِّهِ عائِدُ فَيا عَجَبا…
ورث الخلافة سبعة آباءه
وَرِثَ الخِلافَةَ سَبعَةً آباءَهُ عَمِروا وَكُلُّهُمُ لِأَعلى المِنبَرِ رَبٌّ عَلَيهِ يَظَلُّ يَخطُبُ قائِماً لِلناسِ يَشدَخُهُم بِمُلكٍ قَسوَرِ وَرِثوا…
أملي الأبتر
ياأمـلي الأبـترْ ياسندي الأعسرْ ما شبعتُ من خبزيَ الأسـمرْ ولا ارتويتُ من شاييَ الأخضرْ أهـادنُ نفسي ونفسي تـهاجمـني…
أقول لمفت ذات يوم لقيته
أَقولُ لِمُفتٍ ذاتَ يَومٍ لَقيتُهُ بِمَكَّةَ وَالأَنضاءُ مُلقىً رِحالُها بِرَبِّكَ أَخبِرني أَلَم تَأثَمِ الَّتي أَضَرَّ بِجِسمي مِن زَمانٍ…
ما بال وتر صلاتكم لا يشفع
ما بالُ وِتْرِ صلاتِكُم لا يُشْفَعُ وعلامَ فيكمُ مُفرَدي لا يُجمَعُ وإلامَ أرجو قُربَكم وشُموسُكم عن رَدِّهنّ إليّ…
اعص النساء فتلك الطاعة الحسنه
اعص النساء فتلك الطاعة الحسنه ولن يسود فتى أعطى النسا رسنه تعوقه عن كمال في فضائله ولو سعى…
أفدي غزالا من آل ليث
أَفدي غَزالاً مِن آلِ لَيثٍ تَمَّت لَهُ دَولَةُ الجَمالِ تَفعَلُ أَلحاظُهُ بِقَلبي ما يَفعَلُ اللَيثُ بِالغَزالِ ذا حاجِبٍ…