شكر

التفعيلة : حديث

مَحَبّتكم أيها الأهلُ طيرٌ يحطُّ على كَتِفي

هَكَذا كالهَدِيةِ مِن لا مَكَان

يُبَارِكُني

وَأُراقِبُ نَفْسي لِكَي لا يَخافَ أُرِيدُ لَهُ أَن يَظَلّ هُنَاك

فَقَدْ عَلِمَ اللهُ كَمْ طَارَ حَتَّى أَتَاني

وَكَمْ في الطَّرِيقِ نَجَا مِنْ هَلاك

رَعَى الله مُسْتَأمِناً لَيْسَ يَدْرِي

إلى أَيِّ حَدٍّ إذا زَارَ يُهْدِي إلي الأَمَان

لَكُم منّيَ الشُّكْرُ ألفاً

فإنَّ المُحبَّ لَدَينا إذا ما اسْتَطاعَ المحبَّةَ رَغْمَ المهالك

شَخصٌ كريم

وإنَّ الحياةَ الطَّبِيعِيَّةَ اليَوْمَ أَمْرٌ عَظِيم

وإنَّ حَياتِي لَتُشْعِرُني أَنني مُذْنِبٌ في الصَّباح

وتُشْعِرُني أَنني بَطَلٌ في المساء فقد مَرَّ يَوْمي

كَمَجْمُوعَةٍ كُلِّفَتْ بِاغْتِيالي وَلَمْ تَرَني

مَرَّ وَقْعُ خُطَاهُم على شارع

لحظةً وانْحَسَر

أُهَنئُ نفسي فقدْ مرَّ يومي وما زلت بعض البشر

يُقَاتِلُنا الدَّهْرُ عن صِحَّةِ الرُّوحِ فينا ويَدْفَعُنا للفَساد

ولِلحُبِّ في زَمَني صِفَةٌ من صِفَاتِ الجِهاد

أَلَسْتَ تَرَانَا نُقَاتِلُ

حين نَخُطُّ قلوبَ المحبينَ فَوْقَ الجُدُر

ونُقْتَلُ من تحتها لتَتِمَّ الصُّوَر

فَيا أُمَّةً للهَوَى والعِنَاد

لكم مِنِّيَ الشُّكْرُ ألْفاً

وَشُكْرِي لَكُم

أَنْ أَظَلَّ كَمَا كُنْتُ حَتى أَمُوتَ بِقَلْبِ سَلِيم

وأني أُجِيبُ إذا سَأَلُوني قُبَيْلَ مُلاقَاةِ رَبٍّ رَحِيم

وَعَيْنَايَ في أَعْيُنِ القَوْمِ يا إخوتي

واثقاً راضياً لا أَغُضُّ البَصَر

أنَا ابنُ مُرِيدٍ وَرَضْوَى

بِلادِي فِلَسْطِينُ

واسْمِي تَميم


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

إعدام

المنشور التالي

صبية

اقرأ أيضاً