على رقعة تحتويها يدان ،
تسير إلى الحرب تلك البيادق ،
فيالق تتلو فيالق ،
بلا دافع تشتبك ،
تكر ، تفر ، وتعدوا المنايا على عدوها المرتبك،
وتهوي القلاع، ويعلو صهيل الحصان ،
ويسقط رأس الوزير المنافق ،
وفي آخر الأمر ينهار عرش الملك ،
وبين الأسى والضحك ،
يموت الشجاع بذنب الجبان ،
وتطوي يدا اللاعبين المكان ،
أقول لجدي: “لماذا تموت البيادق”؟
يقول: “لينجو المك” ،
أقول: “لماذا إذن لا يموت الملك،
لحقن الدم المنسفك” ؟
يقول: “إذا مات في البدء، لا يلعب اللاعبان .”
اقرأ أيضاً
حي الديار على سفي الأعاصير
حَيِّ الدِيارَ عَلى سَفيِ الأَعاصيرِ أَستَنكَرَتنِيَ أَم ضَنَّت بِتَخبيري حَيِّ الدِيارَ الَّتي بَلّى مَعارِفَها كُلَّ البِلى نَفَيانُ القَطرِ…
لما نهج النوى بالسير شديتم
لما نهج النوى بالسير شدَّيتم جفني عن النوم بالأهداب شدّيتم وبحيرة اللَه عنّي يا يوم ولّيتم إليَّ يا…
تنقلت مثل البدر يا طلعة البدر
تَنَقَّلْتَ مثلَ البَدْر يا طلعةَ البَدْر فمن منزل عزٍّ إلى منزل فخرِ بأمر وليِّ الأَمر سرت ولم تزل…
سرت في سواد القلب حتى إذا انتهى
سَرَت في سَوادِ القَلبِ حَتّى إِذا اِنتَهى بِها السَيرُ وَاِرتادَت حِمى القَلبِ حَلَّتِ فَلِلعَينِ تَهمالٌ إِذا القَلبُ مَلَّها…
ما وقع التقصير في لفظنا
ما وَقَعَ التَقصيرُ في لَفظِنا لَو صَدَقَت أَفعالُنا الأَلسِنَه كَم حَسُنَت في الأَرضِ مِن صورَةٍ وَلَم تَكُن في…
ما لكثيب الحمى إلى عقده
ما لِكَثيبِ الحِمى إِلى عَقِدِه ما بالُ جَرعائِهِ إِلى جَرَدِه ما خَطبُهُ ما دَهاهُ ما غالَهُ ما نالَهُ…
يا رب لا تبعث بغيث عيثا
يا ربِّ لا تبعثْ بغيثٍ عَيْثا فإنه إن حَثَّ غيثٌ غيثا عادت لَبونُ المُمْطراتِ لَيثا وأنتَ أهدَى عَجَلاً…
أهاج قذاء عيني الإذكار
أَهاجَ قَذاءَ عَينِيَ الإِذِّكارُ هُدُوّاً فَالدُموعُ لَها اِنحِدارُ وَصارَ اللَيلُ مُشتَمِلاً عَلَينا كَأَنَّ اللَيلَ لَيسَ لَهُ نَهارُ وَبِتُّ…