على رقعة تحتويها يدان ،
تسير إلى الحرب تلك البيادق ،
فيالق تتلو فيالق ،
بلا دافع تشتبك ،
تكر ، تفر ، وتعدوا المنايا على عدوها المرتبك،
وتهوي القلاع، ويعلو صهيل الحصان ،
ويسقط رأس الوزير المنافق ،
وفي آخر الأمر ينهار عرش الملك ،
وبين الأسى والضحك ،
يموت الشجاع بذنب الجبان ،
وتطوي يدا اللاعبين المكان ،
أقول لجدي: “لماذا تموت البيادق”؟
يقول: “لينجو المك” ،
أقول: “لماذا إذن لا يموت الملك،
لحقن الدم المنسفك” ؟
يقول: “إذا مات في البدء، لا يلعب اللاعبان .”
اقرأ أيضاً
وأول ما قاد المودة بيننا
وَأَوَّلُ ما قادَ المَوَدَّةَ بَينَنا بِوادي بَغيضٍ يا بُثَينَ سِبابُ وَقُلنا لَها قَولاً فَجاءَت بِمِثلِهِ لِكُلِّ كَلامٍ يا…
ما بلدة في الشأم قلب اسمها
ما بَلْدَةٌ في الشّأمِ قَلْبُ اسمها تَصْحيفُهُ أخرى بأَرْضِ العَجَمْ وثُلْثُهُ إن زالَ مِنْ قَلْبِهِ وجَدْتَهُ طَيراً شجيَّ…
إغتنم وصل أخ كان حيا
إِغتَنِم وَصلَ أَخٍ كانَ حَيّاً فَكَفى بِالمَوتِ نَأياً وَهَجرا وَاجعَلِ المالَ إِلى اللَهِ زاداً وَاجعَلِ الدُنيا طَريقاً وَجِسرا…
وبواضح رتل تشف غروبه
وَبِواضِحٍ رَتلٍ تَشِفُّ غُروبُهُ عَذبٍ وَأَذلَفَ طَيِّبِ المُتَشَمَّمِ وَكَأَنَّ فَأرَةَ تاجِرٍ هِندِيَّةً سَبَقَت إِلَيَّ حَديثِ فيكِ مِنَ الفَمِ…
قف بالمطايا على أنجاد ذي سلم
قِفْ بالمَطايا على أنجادِ ذي سَلَمِ وقُل سلامٌ على مَن دامَ في الخيَمِ لمْياءُ مَحجوبةٌ عن مُرسِلٍ بَصَرَاً…
ألا بان بالرهن الغداة الحبائب
أَلا بانَ بِالرَهنِ الغَداةَ الحَبائِبُ فَأَنتَ تَكُفُّ الدَمعَ وَالدَمعُ غالِبُ وَأَضحى بَناتُ البُلعُمانِ كَأَنَّها جَوارٍ عِجافٌ جَشَّبَتها الرَبائِبُ…
بهاء الدين دعوة ذي ولاء
بهاء الدين دعوةَ ذي ولاءٍ مدائحهُ تَسُرُّكَ والثَّناءُ له في كل مجتمعٍ مديحٌ وعند سُتورِ خلْوتهِ دُعاءُ اذا…
من سماء إلى أختها يعبر الحالمون
.. وتركنا طفولتنا للفراشة, حين تركنا على الدرجات قليلا من الزيت، لكننا نسينا تحية نعناعنا حولنا، ونسينا السلام…