لِشهرزادَ قِصّةٌ
تبدأُ في الخِتامْ
في اللّيلةِ الأولى صَحَتْ
وشهْريارُ نامْ .
ظلّتْ طِوالَ ليلِها
تَكْذِبُ بانتِظامْ
كانَ الكلامُ ساحِراً ..
أرّقهُ الكلامْ
حاولَ ردَّ نومِهِ
لم يستَطِعْ .. فقامْ
وصاحَ : يا غُلامْ
خُذْها لبيتِ أْهلِها
لا نفعَ لي بِمثْلِها
تكْذِبُ ِكذباً صادِقاً
يُبقي الخيالَ مُطْلَقاً
ويحبِسُ المَنامْ
قَلِقْتُ مِنْ قِلْقا لِها
أُريدُ أنْ أَنامْ
خُذْها، وَضَعْ مكانَها ..
وِزارةَ الإعْلامْ
اقرأ أيضاً
أيها العاتب في الخم
أَيُّها العاتِبُ في الخَم رِ مَتى صِرتَ سَفيها كُنتَ عِندي بِسِوى هَ ذا مِنَ النُصحِ شَبيها لَو أَطَعنا…
يوسف الشيخ الرفيع الشان من
يُوسُفُ الشَّيخُ الرَّفيعُ الشَّانِ مِن آلِ عبد الملِكِ القومِ الكِرامْ كانَ أقوَى عُمدَةٍ في قومهِ بينَ كُلِّ النَّاسِ…
وقصائد مثل الرياض أضعتها
وَقَصائِدٍ مِثلِ الرِّياضِ أَضَعتُها في باخِلٍ ضاعَت بِهِ الأَحسابُ فَإِذا تَناشَدَها الرُّواةُ وَأَبصَروا ال مَمدوحَ قالوا ساحِرٌ كَذَّابُ
سقتم كنانة جهلا من عداوتكم
سُقتُم كِنانَةَ جَهلاً مِن عَداوَتِكُم إِلى الرَسولِ فَجُندُ اللَهِ مُخزيها أَورَدتُموها حِياضَ المَوتِ ضاحِيَةً فَالنارُ مَوعِدُها وَالقَتلُ لاقيها…
ويك سلم للواحد الخلاق
وَيكَ سَلِّم لِلواحِدِ الخَلّاقِ إِنَّ في الحَلقِ قائِداً لِلحُلاقِ لَيسَ يُغني إِذا تَتابَعَ أَمرُ ال لَهِ نَتفٌ وَلا…
بكعبة الله بل بخالقها
بكعبة الله بل بخالقها أقسم لو أن خالداً غرقا وجاءه منقذ لينقذه وهو كظيم يعالج الشرَقا ما وقعت…
أبا سليمانكم أوليت من حسن
أبا سُليمانَكم أولَيْتَ من حَسَنٍ وكْم جَزَيْتَ وكم واليْتَ من مِنَنِ وكم رعى بعضُنا بَعضاً وكانَ لهُ مزاوِجاً…
تطاول الليل على من لم ينم
تَطاوَلَ اللَيلُ عَلى مَن لَم يَنَم وَاَحتَمَّتِ العَينُ اِحتِمامَ ذي السَقَم وَوافَتِ اللَيلَ بِشَلشالٍ سَجَم جاري الرَشاشِ كَالجُمانِ…