ها هوَ ذا ( يَزيدْ )
صباحَ يومِ عيدْ
يُخَضِّبُ الكعبة بالدماءِ من جديدْ.
إنّي أرى مُصَفَّحاتٍ حَوْلَها
تقذفُها بالنارِ والحديدْ .
وطائراتٍ فوقَها
تقذفُ بالمزيدْ
هذا ( جُهَيْمانُ )
يُسَوِّى رأسَهُ الدامي
ويدعو للعُلا صَحْبَهْ
يُقسِمُ بالكعبَةْ
أن يَتركَ الكِلْمةَ رُعباً خالِداً
للملكِ السَعيدْ !
اقرأ أيضاً
للعلم أهل وللإيمان ترتيب
لِلعِلمِ أَهلٌ وَلِلإيمانِ تَرتيبُ وَلِلعُلومِ وَأَهليها تَجاريبُ وَالعِلمُ عِلمانِ مَطبوعٌ وَمُكتَسَبُ وَالبَحرُ بِحرانِ مَركوبٌ وَمَرهوبُ وَالدَهرُ يَومانِ مَذمومٌ…
أقلامه من غلط طاغيه
أَقلامُهُ مِن غِلطٍ طاغِيَه وَهيَ بِما يُجري الأَسى جارِيَه سَيَهلَكُ الكَلبُ بِها عاجِلاً ثَمودُ قَد تَهلَكُ بِالطاغِيَه
ما في وقوفك ساعة من باس
ما في وُقوفِكَ ساعَةً مِن باسِ نَقضي ذِمامَ الأَربُعِ الأَدراسِ فَلَعَلَّ عَينَكَ أَن تُعينَ بِمائِها وَالدَمعُ مِنهُ خاذِلٌ…
لا تكل لذة إلى التسويف
لا تَكِلْ لذةً إلى التسويفِ وانتهزْها بالفعل قبلَ الصُّروفِ فزمانُ الشبابِ أشرفُ من أنْ ينقضِي في الغُموم والتكليفِ…
لا يبعد الله جيراناً تركتهم
لا يُبعِدَ اللَهُ جِيراناً تَرَكتُهُمُ مِثلَ المَصابيحِ تَجلو لَيلَةَ الظُلَمِ لا يَبرَمونَ إِذا ما الأُفقُ جَلَّلَهُ بَردُ الشِتاءِ…
وليس كثيرا ألف خل وصاحب
وَلَيسَ كَثيراً أَلفُ خِلٍّ وَصاحِبٍ وَإِنَّ عَدّوا واحِداً لَكَثيرُ
فارتموا يدعون أمرا عظيما
فارتَموا يَدَّعون أَمراً عَظيماً لَم يَكُن للخليلِ لا وَالكَليمِ بَينَما المَرءُ مِنهُم في اِستفالٍ أَبصر اللَوح ما بِهِ…
إذا نظرت نحوي تكلم طرفها
إِذا نَظَرَت نَحوي تَكَلَّمَ طَرفُها وَجاوَبَها طَرفي وَنَحنُ سُكوتُ فَواحِدَةٌ مِنها تُبَشِّرُ بِاللُقا وَأُخرى لَها نَفسي تَكادُ تَموتُ…