ها هيَ ذي طائِرةٌ تَغشى سماءَ البيدْ
من فوقِها مملكةُ اللهِ
ومن أسفَلِها مملكةُ العبيدْ
ها هيَ تُلقى جُثَّةً !
لِلّهِ ما أثقَلَها !
أأمّةٌ قد أُلقِيَتْ .. أَم ( ناصرُ السعيدْ )؟!
لا فرقَ ما بينَهما
كلاهُما شهيدْ
( ناصرُ ) يَهوي عالياً ملاقياً رَبَّهْ
يَجرُّ خَلْفَ ظهرهِ ، إلى العُلا ، شَعبَهْ
يُقسِمُ بالكعبةْ
أن يتركَ الكِلْمةَ وَعْياً قاتلاً
للملكِ البليدْ !
اقرأ أيضاً
إليك ما شاهدت عيني من العجب
إليك ما شاهدت عيني من العجب في مسرح ماج بين الجدّ واللعب خافوا به أن تقوم الأسد واثبةً…
إذا ما أتيت العبد موسى فقل له
إِذا ما أَتَيتَ العَبدَ موسى فَقُل لَهُ فَدَيتَ مِنَ الأَسواءِ موسى اِبنَ سالِمِ عَفا بَعدَما أَدّى إِلى الحَيِّ…
قد نابت الجزع من أروية النوب
قَد نابَتِ الجِزعَ مِن أُروِيَّةَ النُوَبُ وَاِستَحقَبَت جِدَّةً مِن رَبعِها الحِقَبُ أَلوى بِصَبرِكَ إِخلاقُ اللِوى وَهَفا بِلُبِّكَ الشَوقُ…
ألا حبذا حبذا حبذا حبيب
أَلا حَبَّذا حَبَّذا حَبَّذا حَبيبٌ تَحَمَّلتُ مِنهُ الأَذى وَيا حَبَّذا بَردُ أَنيابِهِ إِذا أَظلَمَ اللَيلُ وَاِجلَوَّذا
لرواة شعري من مدائحه
لرواةِ شعري من مدائحهِ في كُلِّ غُدْوةِ جُمعةٍ زَجَلُ كضجيجِ أصواتِ الحَجيجِ إذا ذَهَبَ النَّهار وحانَت الأُصُلُ بمحابِرٍ…
انظر إلى قمر عال على غصن
اُنْظُرْ إِلى قَمَرٍ عَالٍ عَلَى غُصُنٍ يَمِيلُ مِنْ تَحْتِهِ طَوْراً وَيَعْتَدِلُ كَأَنَّمَا خَدُّهُ مِنْ خَمْرِ وَجْنَتِهِ صَاحٍ وَناظِرُهُ…
أسد الدين والنداء لغيرا
أسدَ الدين والنِّداءُ لِغَيْرا نَ مَنيعِ الحِمى جَزيلِ النَّوالِ كاشف الأغْبرينِ حربٍ وجدبٍ بين صُفْرِ اللُّهى وبيض النِّصالِ…
فأنت إذ لم تكن إياه صاحبه
فَأَنتَ إِذ لَم تَكُن إِيّاهُ صاحِبُهُ مَعَ الشَهيدَينِ وَالصِدّيقِ في السورِ في غُرَفِ الجَنَّةِ العُليا الَّتي جُعِلَت لَهُم…