ها هيَ ذي طائِرةٌ تَغشى سماءَ البيدْ
من فوقِها مملكةُ اللهِ
ومن أسفَلِها مملكةُ العبيدْ
ها هيَ تُلقى جُثَّةً !
لِلّهِ ما أثقَلَها !
أأمّةٌ قد أُلقِيَتْ .. أَم ( ناصرُ السعيدْ )؟!
لا فرقَ ما بينَهما
كلاهُما شهيدْ
( ناصرُ ) يَهوي عالياً ملاقياً رَبَّهْ
يَجرُّ خَلْفَ ظهرهِ ، إلى العُلا ، شَعبَهْ
يُقسِمُ بالكعبةْ
أن يتركَ الكِلْمةَ وَعْياً قاتلاً
للملكِ البليدْ !
اقرأ أيضاً
ما راعت البرة في بذرها
ما راعَتِ البُرَّةُ في بَذرِها فَنَهنِهِ الأَدمُعَ أَو أَذرِها زَوجَةُ إِبراهيمَ سارَت إِلى مَقامِ إِبراهيمَ في نَذرِها عَصَتهُ…
فؤاد ليس يثنيه العذول
فُؤادٌ لَيسَ يَثنيهِ العَذولُ وَعَينٌ نَومُها أَبَداً قَليلُ عَرَكتُ النائِباتِ فَهانَ عِندي قَبيحُ فِعالِ دَهري وَالجَميلُ وَقَد أَوعَدتَني…
أحسن من موقف على طللِ
أحسَنُ من موقفٍ على طَلَلِ وم عُقارٍ جرَت على ثمل ومن حضورِ الربوع تندبُها ومن بكاءٍ لرحلةِ الإبل…
تبدى سنا الأنوار من دون أستار
تَبدّى سَنا الأنوارِ من دون أستارِ فأسفرَ عَن شمسِ الهدى أيّ إسفارِ كتابٌ حَوى أوصافَ أفضل مرسلٍ محمّدٍ…
لها جبهة فيها سطوح نصيف
لها جبهة فيها سطوح نصيفِ وصدغ لها غال بنصف رغيفِ كأن بقايا المسك في صحن خدها بقايا سماد…
النبت بين مفضض ومذهب
النَبتُ بَينَ مَفَضَّضٍ وَمُذَهَّبِ وَالغَيمُ بَينَ مُشَمِّرٍ وَمُطَنَّبِ وَالماءُ بَينَ مَخَوَّدٍ وَمَجوشَنٍ وَالقُضبُ بَينَ مُكَوَّرٍ وَمُعَصَّبِ وَكأَنَّ ريحَ…
دع الأمطار تعتور الديارا
دع الأمطارَ تعتور الديارا ودر عنها إلى ديرِ العذارى وعَج عن نعتِ أروى أو لُبَيني بعبدِ يشوع فاعدل…
قرد رأى الفيل على الطريق
قِردٌ رَأى الفيلَ عَلى الطَريقِ مُهَروِلاً خَوفاً مِنَ التَعويقِ وَكانَ ذاكَ القِردُ نِصفَ أَعمى يُريدُ يُحصي كُلَّ شَيءٍ…