وجوهكم أقنعة بالغة المرونة
طلاؤها حصافة، وقعرها رعونة
صفق إبليس لها مندهشا، وباعكم فنونه
“.وقال : ” إني راحل، ما عاد لي دور هنا، دوري أنا أنتم ستلعبونه
ودارت الأدوار فوق أوجه قاسية، تعدلها من تحتكم ليونة ،
فكلما نام العدو بينكم رحتم تقرعونه ،
لكنكم تجرون ألف قرعة لمن ينام دونه
وغاية الخشونة ،
أن تندبوا : ” قم يا صلاح الدين ، قم ” ، حتى اشتكى مرقده من حوله العفونة ،
كم مرة في العام توقظونه ،
كم مرة على جدار الجبن تجلدونه ،
أيطلب الأحياء من أمواتهم معونة ،
دعوا صلاح الدين في ترابه واحترموا سكونه ،
لأنه لو قام حقا بينكم فسوف تقتلونه
اقرأ أيضاً
نعد المشرفية والعوالي
نُعِدُّ المَشرَفِيَّةَ وَالعَوالي وَتَقتُلُنا المَنونُ بِلا قِتالِ وَنَرتَبِطُ السَوابِقَ مُقرَباتٍ وَما يُنجينَ مِن خَبَبِ اللَيالي وَمَن لَم يَعشَقِ…
معتدل لم يعتدل عدله
مُعتَدِلٌ لَم يَعتَدِل عَدلُهُ في عاشِقٍ طالَ بِهِ خَبلُهُ أَطَرفُهُ أَحسَنُ أَم ظِرفُهُ أَو وَجهُهُ أَحسَنُ أَم عَقلُهُ…
إساءة دهر برحت بي نوائبه
إِساءَةُ دَهرٍ بَرَّحَت بي نَوائِبُه وَخَطبُ زَمانٍ بِالمَلامِ أُخاطِبُه عَفاءً عَلى وادي نَريزَ فَإِنَّهُ تَسيلُ بِغَيرِ المَكرُماتِ مَذانِبُه…
توبة
صاحبي كانَ يُصَلِّي – دونَ ترخيصٍ – ويتلو بعضَ آياتِ الكتابْ . كانَ طفلاً ولذا لم يَتَعرَّضْ للعقابْ…
فديناه من زائر مرتقب
فَدَيناهُ مِن زائِرٍ مُرتَقَب بَدا لِلوُجودِ بِمَرأىً عَجَب تَهُزُّ الجِبالَ تَباشيرُهُ كَما هَزَّ عِطفَ الطَروبِ الطَرَب وَيُحلي البِحارَ…
وميت المن حتى الإمتنان
وَمَيتِ المَنِّ حَتّى الإِمتِنانِ إِذا اِستَكفَيتُهُ أَمراً كَفاني يُشَيِّدُ ما يُؤَسِّسُ مِن عُلاهُ بِكُلِّ أَصَمِّ رَعّافِ السِنانِ يَداهُ…
أيها العارض والمهدي
أَيُّها العارض وَالمُه دي لمستسقيهِ وَبلا حينَ لا يهدي إِذا ما استُسقِيَ العارض طَلا قائِداً أَفنَت مَغازي هِ…
ولما رأى شوال جسمي ناحلا
وَلَمّا رَأى شَوّالُ جِسميَ ناحِلاً تَوَهَّمَ أَنّي عاشِقٌ فَرَثى لي فَقُلتُ لَهُ شَهرُ الصِيامِ أَلَمَّ بي فَبَدَّلَ مِنّي…