وقفت في زنزانتي
اُقُلُبُ الأفكار
أنا السجين ها هنا
أم ذلك الحارسُ بالجوار ؟
بيني وبين حارسي جدار ،
وفتحة في ذلك الجدار ،
يرى الظلام من ورائها و ا ر قب النهار ،
لحارسي ولي أنا صغار ،
وزوجة ودار ،
لكنه مثلي هنا، جاء به وجاء بي قرار ،
وبيننا الجدار ،
يوشك أن ينهار
حدثني الجدار
فقال لي : إنّ ترثي له
قد جاء باختيارهِ
وجئت بالإجبار
وقبل ا ن ينهار فيما بيننا
حدثني عن أسدٍ
سجانهُ حمار
اقرأ أيضاً
هززتك هزة السيف المحلى
هَزَزتُكَ هِزَّةَ السَيفِ المُحَلّى فَلَمّا أَن ضَرَبتُ بِكَ اِنثَنَيتُ مَدَحتُكَ مِدحَةَ الطِرفَ المُجَلّي لِتَجري في الكِرامِ كَما جَرَيتُ…
إني لولا شقاء جدي
إِنِّيَ لَولا شَقاءُ جَدّي ما ماتَ موسى كَذا سَريعا وَلا طَوَتهُ المَنونُ حَتّى أَرى بَني بَرمَكٍ جَميعا قَد…
أيها الجالس المفكر في الأم
أَيُّها الجالِسُ المُفَكِّرُ في الأَم رِ المُعَنّى بِهِ اِعتِناء المَجوسِ تارِكٌ يَومَ الاِربِعاء عَن السَي رِ يَرومُ المَسيرَ…
يا من للقياه نقش من بشاشته
يا مَن لِلُقياهُ نَقشٌ مِن بَشاشَتِهِ وَمَن لِأَلفاظِهِ طُرزٌ مِنَ المَلَقِ أَنتَ الغَمامَ الَّذي يَمضي بِوابِلِهِ يَهُزُّ عَطفَيهِ…
قد كنت أمنع بيع الشعر في زمن
قد كنت أمنعُ بيعَ الشِّعرِ في زمنٍ أقلُّ ما يُتشارَى فيه بالذهبِ فصِرْتُ أعرِضُه بالبخْسِ في زمنٍ يُردُّ…
مبارك ما قدمت سفيان رغبة
مُبارَكُ ما قدّمْتُ سُفْيانَ رَغْبَةً ولا خوْفَ تَقْصيرٍ ولا سوءَ سِيرَهْ وما نظْرَةٌ منّي إليْكَ أعُدُّها سوَى نعْمَةٍ…
ومعترك تهز به المنايا
وَمُعْتَرَكٍ تَهُزُّ بهِ المَنايا ذُكورَ الهِنْدِ في أيْدي ذُكورِ لوامِعُ يُبْصِرُ الأعْمَى سَناها وَيَعْمَى دُونَها طَرْفُ البَصيرِ وخافِقَةِ…