تدين مغربي بانتحال

التفعيلة : البحر الوافر

تَدَيَّنَ مَغرِبيٌّ بِاِنتِحالٍ

وَعارَضَ بِالتَنَحُّلِ مَشرِقِيُّ

فَصَمتاً إِن أَرَدتُم أَو مَقالاً

فَما في هَذِهِ الدُنِّيا تَقِيُّ

نَقاءُ لِباسِنا فيها كَثيرٌ

وَلَيسَ لِأَهلِها عِرضٌ نَقِيُّ

وَإِن رُقِّيَ الفَتى رُتَبَ المعالي

فَمِثلُ هُبوطِهِ ذاكَ الرُقِيُّ

وَيَحسَبُ بَعضُنا أَن قد أَتاهُ

نَعيمٌ وَهوَ لَو يَدري شَقِيُّ

وَأَعوَزَنا بَياضُ العَيشِ فيها

وَلَم يُعوِز بَياضٌ مَفرِقِيُّ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

أرادوا الشر وانتظروا إماما

المنشور التالي

تسوقوا بالغنا لربهم

اقرأ أيضاً

سقى همذان حيا مزنة

سَقى هَمَذانَ حَيا مُزنَةٍ يُفيدُ الطَّلاقَة مِنها الزَمانْ بِرَعدٍ كَما جَرجَرَ الأَرحَبيُّ وَبَرقٍ كَما بَصبَصَ الأُفعوانْ فَسَفحُ المُقَطَّمِ…

كل شي

(سيداتي، سادتي ..) من يا تُرى يعني المُذيعْ ؟! كلُّنا في المسْلخ القوميّ عبدٌ يستوي الجامحُ منَّا والوديعْ…