يوقِـدُ غيري شمعَـةً
ليُنطِـقَ الا شعارا نيرانـا.
لكنّنـي .. أُشعِـلُ بُركانـا !
ويستَـدرُّ دمعـةً
ليُغـرقَ الأشعـارَ أحزانـا.
لكنّـني .. أذرِفُ طوفانـا !
شـتّانَ ..
غيري شاعِـرٌ ينظـمُ أبياتاً
ولكنّـي أنا .. أنظِـمُ أوطانـا !
وعِنـدهُ قصيدَةٌ يحْمِلُهـا
لكنّني قصيـدةٌ تحمِـلُ إنسـانا !
كلٌّ معانيـهِ على مقـدارِ ما عانـى.
للشُّعـراءِ كُلّهم
شيطانُ شعـرٍ واحـدٌ
ولي بمفـردي أنا
.. عشـرونَ شيطانـا !
اقرأ أيضاً
أما الديار فقلمالبثوا بها
أَمّا الدِيارُ فَقَلَّمالَبَثوا بِها بَينَ اِستِباقِ العيسِ بِالرُكبانِ وَضَعوا سِياطَ الشَوقِ في أَعناقِها حَتّى اِطَّلَعنَ بِهِم عَنِ الأَوطانِ
لا تدعني فردا إلهي وحيدا
لا تدعني فرداً إلهي وحيداً وأغثني يا من به يستغاث وأعني على زمان كأن ال حظ في ليل…
ليلى أَبعدك أم جفاؤك أفدح
ليلى أَبعدُكِ أم جفاؤكِ أفدحُ والموتُ فيكِ أم الجنونُ الأربح عجباً لقلبٍ هيضَ فيك جناحُه وثوى به نَصلُ…
وكانت أثافي قدرنا رأس بعلها
وَكانَت أَثافي قِدرِنا رَأسَ بَعلِها وَعَمَّيهِ في أَيدٍ سَقَطنَ وَأَسوُقِ أَلَم تَرَ أَنّا بِالمَشاعِرِ يُهتَدى بِنا وَلَنا مَجدُ…
وقالوا قد توشح عارضاه
وقالوا قَدْ تَوَشّحَ عارضاهُ فقلتُ الآنَ أُوضِعُ في الأَثَامِ
هب للذكر وصف القدما
هبَّ للذكر وَصفَّ القدما ثم وَلّى وَجهه شطر السما باتَ في حيرتِه مستسلما وَله دمعٌ عَلَى النحرِ يفيضْ…
يرجى نداه في القطوب وجوده
يُرَجَّى نَداه في القطوب وجُودُه وتُخشى عوادي بأسه في التَّبسُّمِ فما تحبسُ الإِحسان منه حفيظةٌ ولا البِشْرَ روعاتُ…
لقد جزت في الصد حد الزياده
لَقَد جُزتَ في الصَدِّ حَدَّ الزِيادَه فَلا تَجعَلِ الهَجرَ خُلقاً وَعادَه فَعِندي اِشتِياقٌ شَديدٌ إِلَيكَ وَقَلبُكَ يَشهَدُ هَذي…