فكرت بأن أكتب شعراً
لا يهدر وقت الرقباء
لا يتعب قلب الخلفاء
لا تخشى من أن تنشره
كل وكالات الأنباء
ويكون بلا أدنى خوف
في حوزة كل القراء
هيأت لذلك أقلامي
ووضعت الأوراق أمامي
وحشدت جميع الآراء
ثم.. بكل رباطة جأش
أودعت الصفحة إمضائي
وترآت الصفحة بيضاء!
راجعت النص بإمعان
فبدت لي عدة أخطاء
قمت بحك بياض الصفحة..
واستغنيت عن الإمضاء!
اقرأ أيضاً
خليلي عوجا حييا اليوم زينبا ولا
خَليلَيَّ عَوجا حَيِّيا اليَومَ زَينَبا وَلا تَترُكاني صاحِبَيَّ وَتَذهَبا إِذا ما قَضَينا ذاتَ نَفسٍ مُهِمَّةٍ إِلَيها وَقَرَّت بِالهَوى…
ألا يا حمامات الحمى عدن عودة
أَلا يا حَماماتِ الحِمى عُدنَ عَودَةً فَإِنّي إِلى أَصواتِكُنَّ حَنونُ فَعُدنَ فَلَمّا عُدنَ عُدنَ لِشِقوَتي وَكِدتُ بِأَسرارٍ لَهُنَّ…
أقضيه في الأشواق إلا أقله
أُقَضّيهِ في الأَشواقِ إِلّا أَقَلَّهُ بَطيءَ سُرىً إِلى اللُبثِ مَيلَهُ وَلَيسَ اِشتِياقي عَن غَرامٍ بِشادِنٍ وَلَكِنَّهُ شَوقُ اِمرِئٍ…
ماجو خبت وإن نأت ظعنه
ماجَوُّ خَبتٍ وَإِن نَأَت ظُعُنُه تارِكُنا أَو تَشوقُنا دِمَنُه يَعودُ لِلصَبِّ بَرحُ لَوعَتِهِ إِن عاوَدَ الصَبَّ في دَدٍ…
عيرتني ترك المدام وقالت
عَيّرَتني تَركَ المُدامِ وَقالَت هَل جَفاها مِن الكِرامِ لَبيبُ هِيَ تَحتَ الظَلامِ نُورٌ وَفي الأَك بادِ بَردٌ وَفي…
أهديت بيضا وسودا في تلونها
أُهْديتُ بِيضاً وسُوداً في تَلَوُّنِها كأَنَّها مِنْ بَناتِ الرُّومِ والحبَشِ عَذرَاءُ تُؤكلُ أَحْياناً وَتُشْربُ أَحْ ياناً فَتَعْصِمُ مِنْ…
لعمرك ما ميعاد عينك والبكا
لَعَمرُكَ ما ميعادُ عَينِكِ وَالبُكا بِلَيلاكِ إِلّا أَن تَهُبَّ جَنوبُ يُعاشِرُني في الدارِ مَن لا أَوَدُّهُ وَفي الرَحلِ…
عفت بعدنا من أم حسان غضور
عَفَت بَعدَنا مِن أُمِّ حَسّانَ غَضوَرُ وَفي الرَحلِ مِنها آيَةٌ لا تَغَيَّرُ وَبِالغُرِّ وَالغَرّاءِ مِنها مَنازِلٌ وَحَولَ الصَفا…