قلتُ للحاكمِ : هلْْ أنتَ الذي أنجبتنا ؟
قال : لا .. لستُ أنا
قلتُ : هلْ صيَّركَ اللهُ إلهاً فوقنا ؟
قال : حاشا ربنا
قلتُ : هلْ نحنُ طلبنا منكَ أنْ تحكمنا ؟
قال : كلا
قلت : هلْ كانت لنا عشرة أوطانٍ
وفيها وطنٌ مُستعملٌ زادَ عنْ حاجتنا
فوهبنا لكَ هذا الوطنا ؟
قال : لم يحدثْ ، ولا أحسبُ هذا مُمكنا
قلتُ : هل أقرضتنا شيئاً
على أن تخسفَ الأرضَ بنا
إنْ لمْ نُسدد دَينَنَا ؟
قال : كلا
قلتُ : مادمتَ إذن لستَ إلهاً أو أبا
أو حاكماً مُنتخبا
أو مالكاً أو دائناً
فلماذا لمْ تَزلْ يا ابنَ الكذا تركبنا ؟؟
وانتهى الحُلمُ هنا
أيقظتني طرقاتٌ فوقَ بابي :
افتحِ البابَ لنا يا ابنَ الزنى
افتحِ البابَ لنا
إنَّ في بيتكَ حُلماً خائناً !!!!
اقرأ أيضاً
عيني شحا ولا تسحا
عينيَّ شُحَّا ولا تَسُحَّا جلَّ مُصابي عن البكاءِ تركُكُما الداءَ مُستكنّاً أصدقُ عن صحةِ الوفاءِ إن الأسى والبكاءَ…
جار الفراق وأسرفا
جَارَ الفِراقُ وأَسْرَفا مَا ضَرَّهُ لو أَنْصَفَا يا مَوْقِفاً تَرَكَ الفُؤا دَ عَلى التَّلَهُّفِ موقفَا دَمْعِي عَزيزٌ والكَرى…
كأنني راكب اللج الذي عصفت
كَأَنَّني راكِبُ اللُجَّ الَّذي عَصَفَت رِياحُهُ فَهوَ في هَولٍ وَتَمويجِ وَفي طِباعِكَ زَيغٌ وَالهِلالُ عَلى سُمُوِّهِ حِلفُ تَقويسٍ…
صبرت للهجر عن انسي بقربهم
صبرت للهجر عن اُنسي بقربهمُ وخانني الصبر اِذ زُمَّتْ جِمالهمُ وكنتُ مسكنَ ظبيٍ قبل بَيْنِهُم واليومَ مسكنهُ ودوني…
ألا من لشوق أنت بالليل ذاكره
أَلا مَن لِشَوقٍ أَنتَ بِاللَيلِ ذاكِرُه وَإِنسانِ عَينٍ ما يُغَمِّضُ عائِرُه وَرَبعٍ كَجُثمانِ الحَمامَةِ أَدرَجَت عَلَيهِ الصَبا حَتّى…
لو أن ذا قلمي قوى كلمي
لو أَنّ ذا قَلَمي قُوَى كَلِمي نابَتْ يدي لَكَ عن حَدِيثِ فَمي وكنت تُبْصِرُ كُلَّ مُنْسكِبٍ يسرى إِليكَ…
بليت وما تبلى ثياب صباكا
بَليتَ وَما تَبلى ثِيابُ صِباكا كَفاكَ مِنَ اللَهوِ المُضِرِّ كَفاكا أَلَم تَرَ أَنَّ الشَيبَ قَد قامَ ناعِياً مَقامَ…
با صديقي
قد لا يُمْكنُ لي أن أمنعَ عَثْرَةَ قدَمِكْ لكنْ يُمْكنُ لي مَدُّ يَدِي كَي لا تَهْوي… قد لا…