بِكَفَيَّ فَأسي
ومائي غَزيرٌ
وعِنْدي البُذورُ
وعِندي التُّرابْ.
أأشكو الصَّدَي والطّوَي بَعْدَ هذا؟
أأحيا – لأحيا – حياةَ الكلابْ؟
أَقِمْ يا مُحولُ.. وسِرْ يا سرابْ.
لَدَيَّ الطَّعامُ، وعندي الشَّرابْ.
لَدَيَّ الشِّراعُ
وصاري الشّراعِ
وريحي الدَّليلُ
وسَرْجي العُبابْ.
فأيُّ القُيودِ يَحُدُّ انطلاقي؟
وأيُّ الرَّزايا؟ وأيُّ الصِّعابْ؟
سَيجلِدُ وجهي سِياطَ الضَّبابْ
وَيَخرِقُ فُلْكي سِهامَ السَّحابْ.
سِراجي بكفّي
وزيتي وَفيرٌ
وعِنْدي الفَتيلُ
وَعُودُ الثُّقابْ.
أَيمحو سبيلي لِقصْدي ظلامٌ؟
أَيَحجُبُ عَنّي الضَّواري حِجابْ؟
بناري ونوري.. تَموءُ الذِّئابْ
وَيَجْمُدُ، رُعْباً، دَمْ الإضطرابْ..
لَدَيَّ اليَراعُ
وعِنْدي الدَّواةُ
وَحَوْلي الطُّروسُ
وَخَلْفي الكتابْ.
أَشَدُّ سِلاحٍ علي الأرض.. مِلْكي.
فَمِمَّنْ أخافُ؟ وماذا أَهابْ؟
جَميعُ الطُّغاةِ بِعَيْني.. دَوابْ
وَكُلُّ العُروشِ.. لِنَعْلي رِكابْ!
اقرأ أيضاً
السعد يجعل ذري الدبى نعما
السَعدُ يَجعَلُ ذَرِّيَّ الدَبى نِعَماً وَالنَحسُ يُهلِكُ ما لِلمَرءِ مِن أَمَرِ وَالخَمرُ تَخميرُ عُقلٍ فَاِجفُ ضارِبَةً ترمي الحِجا…
ليكفك حاسدا حسده
لِيَكفِكَ حاسداً حَسَدُهْ وما تَصْلى به كَبِدُهْ فلو أسْعرته ناراً لكانت دون ما يجدُهْ وذي حسدٍ يكاشِرُني وتحت…
وجنة كالربيع جاد عليها
وَجْنةٌ كالربيع جادَ عليها من حياءٍ لا من حَياً وَسميُّ ووجوهٌ قلَّبتُها كالدَّناني رِ ومثلي لمثلِها صيرَفيُّ تَتَهادى…
طلبت بك التكثير فازددت قلة
طَلَبْتُ بِكَ التَّكثيرَ فازْدَدْتُ قِلَّةً وَقَدْ يَخْسَرُ الإنْسانُ في طلَبِ الرِّبْحِ
ألا حبذا صحبة المكتب
أَلا حَبَّذا صُحبَةَ المَكتَبِ وَأَحبِب بِأَيّامِهِ أَحبِبِ وَيا حَبَّذا صِبيَةٌ يَمرَحو نَ عِنانُ الحَياةِ عَلَيهِم صَبي كَأَنَّهُمو بَسَماتُ…
أيها البدر الذي ضن
أَيُّها البَدرُ الذي ضَنْ نَ عَلينا بِالطُّلوعِ إِبْغِ لي عِنْدَكَ قَلْباً طارَ مِنْ بَينِ ضُلوعِي يا بَديعَ الحُسْنِ…
أحببته غمر الرداء والشيم
أحببتُهُ غَمْر الرِّداءِ والشِّيَمْ شهماً يَفِرُّ القِرْن منه والعدَمْ من رائعِ البأسِ وفيَّاض الكرَمْ طوْداً من الصَّبْر إذا…
أنا الذي أشعاره
أَنا الَّذي أَشعارُهُ تَسيرُ ما سارَ القَمَر إِذا أَتَت أَمثالُهُ كانَت كَنَقشٍ في حَجَر