سبعون طعنة هنا موصولة النزف
تبدي ولا تخفي
تغتال خوف الموت في الخوف
سميتها قصائدي
و سمها ياقارئي حتفي
و سمني منتحرا بخنجر الحرف
لأنني في زمن الزيف
و العيش بالمزمار و الدف
كشفت صدري دفترا
و فوقه
كتبت هذا الشعر بالسيف
اقرأ أيضاً
لي طيلسان أنا في يديه
لي طيلسانٌ أنا في يديه مثلُ الأسير خانعٌ لدَيهِ زَعْزعتِ الأيامُ جانبيه قد هدمتْ أيامُه رُكنيه تُسرعُ كلُّ…
لقد هتك العبد الطرماح ستره
لَقَد هَتَكَ العَبدُ الطِرِمّاحُ سِترَهُ وَأَصلى بِنارٍ قَومَهُ فَتَصَلَّتِ سَعيراً شَوَت مِنهُم وُجوهاً كَأَنَّها وُجوهُ خَنازيرٍ عَلى النارِ…
الوجه منك عن الصواب يضلني
الوَجهُ مِنكَ عَنِ الصَوابِ يُضِلُّني وَإِذا ضَلَلتُ فَإِنَّهُ يَهديني وَتُميتُني الأَلحاظُ مِنكَ بِنَظرَةٍ وَإِذا أَرَدتَ بِنَظرَةٍ تُحيِيني وَكَذاكَ…
يا مكثر الهجر خوفا من مراقبه
يا مُكثِرَ الهَجر خَوفاً مِن مراقبه وَراشِقي أَسهُماً عَن قَوس حاجِبهِ عَذّب فُؤاديَ وَاِنظُر لين جانبهِ لي قَلبُ…
رأت والليل قد سدل الرواقا
رأتْ واللّيْلُ قد سَدَلَ الرِّواقا شُعاعَ البرْقِ يأتَلِقُ ائْتِلاقَا وحقّقَتِ الوَميضَ وميضَ نجْدٍ فهاجَ فؤادَها نجْدٌ وشاقَا ونازَعَها…
نصال الحادثات لهن فتك
نصال الحادِثات لَهُنّ فَتكُ بِنا وَنِضالها أَخذ وَتَركُ فَها أَنا عَبدكم وَالعَيش ضَنكُ أَبثّ لَدَيكُم حزني وَأَشكو إِلَيكُم…
إذا جاز تهديد عيسى بنا
إِذا جازَ تَهديدُ عيسى بِنا صَفَعنا قَفاهُ بِنَعلِ الهَوانِ وَلَم نَخشَ مِنهُ لِأَنَّ الفَتى جَبانُ الجَنانِ شُجاعُ اللِسانِ
إن يوم الحساب يوم عسير
إِنَّ يَومَ الحِسابِ يَومٌ عَسيرُ لَيسَ لِلظالِمينَ فيهِ نَصيرُ فَاِتَّخِذ عُدَّةً لِمُطَّلَعِ القَب رِ وَهَولِ الصِراطِ يا مَنصورُ