العِرافَة
جثة مشلولة تطوي المسافة
بين سجن وقرافة.
والحصافة
غفوة ما بين كأس ولفافة!
والصحافة
خرق ما بين أفخاذ الخلافة.
والرهافة
خلطة من أصدق الكذب
ومن أفضل أنواع السخافة.
والمذيعون.. خراف
والإذاعات.. خرافة.
وعقول المستنيرين
صناديق صرافة!
كيف تأتينا النظافة؟!
**
غضِب الله علينا
ودهتنا ألف آفة
منذ أبدلنا المراحيض لدينا
بوزارات الثقافة
اقرأ أيضاً
لله درابن خالد فلقد
للهِ درُّابن خالدٍ فلقد ردَّ لنا الجُوْدَ بعدما ذهبا سألتُه خَيمةً يجودُ بها فجاد لي مِلء خيمةٍ ذهَبا
إذا ما افتقرت فلا تسخطن
إذا ما افتقرتَ فلا تَسْخَطَنْ فتَعْدَمَ شَيْئَيْن أجرا ورِزْقا وهَبْكَ سَخِطت فماذا تُفيد وأَكَّدتَ لِلضيقِ أَنْ سُؤْتَ خُلْقا…
يا جاريا في رسن العناد
يا جارِياً في رَسَنِ العِنادِ شَتّانَ بَينَ العَيرِ وَالجَوادِ فَإِن تَكُن مِن مَربَطِ الأَعادي فَاِرجِع فَما تُصلِحُ لِلطِرادِ
ولقد رحلت إليكم عيدية
وَلَقَد رَحَلتُ إِلَيكُمُ عيدِيَّةً لا يَرعَوينَ إِلى جَنينٍ مُجهَضِ أَصبَحنَ مِن نَقَوى حَفيرٍ دُلَّحاً بِلِوى أُشَيقِرَ جائِلاتِ الأَعرُضِ…
أرى ماء وبي عطش شديد
أرى ماءً وبي عطشٌ شديدٌ ولكنْ لا سبيل إلى الورودِ أما يكفيك أنَّكِ تملكيني وأن الْخلق كلَّهُمُ عبيدي…
وشادن نبهته والكرى
وَشادِنٍ نَبَّهْتُهُ وَالكَرى يُميلُهُ كَالغُصُنِ المُنْعَطِفْ فَجاءَ يَمْشِي ثَمِلاً خَطْوُهُ وَهْوَ بِجِلْبابِ الدُّجَى مُلْتَحِفْ بَدْرُ الدُّجَى يَسْعَى بِشَمْسِ…
قفي وقفة تعلمي
قِفي وَقفَةً تَعلَمي وَإِن سَلِموا فَاِسلَمي فَما قُلتُ مِن لَوعَةٍ أَلِمّي بِنا يا لَمِ وَكَيفَ صُعودي إِلى الثُرَيّا…
يا مكثر الهجر خوفا من مراقبه
يا مُكثِرَ الهَجر خَوفاً مِن مراقبه وَراشِقي أَسهُماً عَن قَوس حاجِبهِ عَذّب فُؤاديَ وَاِنظُر لين جانبهِ لي قَلبُ…