لو منحونا الألسنة
لو سالمونا ساعة واحدة كل سنة
لو وهبونا فسحة الوقت بضيق الأمكنة
لو غفروا يوما لنا
اذا ارتكبنا حسنة
لو قلبوا معتقلا لمصنع
واشتبدلوا مشنقة بميكنة
لو حوّلوا السجن الى مدرسة
وكل أوراق الوشايات الى دفاتر ملونة
لو بادلوا دبابة بمخبز
وقايضوا راجمة بمطحنة
لو جعلوا سوق الجواري وطنا
وحولوا الرق الى مواطنة
لحققوا انتصارهم
في لحظة واحدة
على دعاة الصهينة
أقول (لو)
لكن (لو) تقول (لا)
لو حققوا انتصارهم لأنهزموا
لأنهم أنفسهم صهاينة
اقرأ أيضاً
قم نصطبح قهوة رقت فلم تبن
قُم نَصطَبِح قَهوَةً رَقَّت فَلَم تَبِن يَسعى إِلَينا بِها بَدرٌ عَلى غُصُنِ ساقٍ تَرى مِنهُ مَن تَمَّت مَحاسِنُهُ…
أيا من ضاع فيه نفيس عمري
أَيا مَن ضاعَ فيهِ نَفيسُ عُمري وَصَبري بَينَ إِعراضٍ وَبَينِ أَراكَ مُمَثّلاً بِسَوادِ قَلبي فَمَن لِيَ أَن يَراكَ…
فما بزيت من عصبة عامرية
فَما بُزِيَت مِن عُصبَةٍ عامِرِيَّة شَهِدنا لَها حَتّى تَفُوزَ وَتَغلِبا
في الشمع أوصاف كوصفي أوجبت
في الشَمعِ أَوصافٌ كَوَصفي أَوجَبَت حُبّي لَهُ وَالبُعدَ عَن أَضدادِهِ جَرَيانُ أَدمُعِهِ وَصُفرَةُ لَونِه وَسُهادُ مُقلَتِهِ وَذَوبُ فُؤادِهِ
ولما طغى الإنسان سلط ربه
وَلَمّا طَغى الإِنسانُ سَلَّطَ رَبُّهُ عَلى نَفسِهِ مِن نَفسِهِ عُضوَهُ الفَردا فَأَعقَبَهُ ذُلاً وَفَقراً وَأَفرُخاً صِغاراً ذَوي جُوعٍ…
لست بذي وجد إذا
لَستُ بِذي وَجدٍ إِذا وَجَدتُ لِلحُبِّ أَذى أَلِصَبُّ مَن زادَ بِإي لامِ الهَوى تَلَذُّذا وَراحَ عَن لَوّامِهِ بِحمِلِهِ…
هل بالديار سوى صداك مجيب
هل بالديار سوى صَداكَ مُجيبُ أم هل بهِنَّ على بُكاكَ مُثيبُ ومن العجائب أن تسائلَ دارَهمْ عنهُمْ وقلبُكَ…
أود حسادي أن يكثروا
أود حسادي أن يكثروا وأعذر الحاسد في فعله لا أفقد الحساد إلا إذا فقدت ما أحسد من أجله