حين رآني
مهمـوماً، مُنكسِـر الهمَّـهْ قال حذائـي
هـل مازلتَ تؤمّـلُ حقّـاً
أن توقِـظَ ميتـاً بالنأْمــهْ؟ أو أن تُشـعِلَ مـاءَ البَحـرِ
بضـوءِ النَّجْمـــهْ ؟
لا جَـدوى …
خُـذْ منّي الحِكْمـَــهْ
فأنـا، مُنــذُ وجِـدتُ، حِـذاءٌ
ثُمّ دعاني البعضُ مَداسـاً
ثُمّ تقطّعْــتُ بلا رحمّـهْ …
فإذا باسمـي :
جُـوتـيٌّ، سُبّـاطٌ، جزمـهْ نَعْـلٌ، قُنـدَرةٌ، مرْكـوبٌ
خـفٌّ، يمَنـيٌّ، شَحّـاطٌ
بوتينٌ، بابـوجٌ، صُـرْمَـهْ. وإلى آخـرِ هـذي الزّحمَـهْ
أيُّ حِـوارٍ ؟
أيُّ خُـوارٍ ؟
أيُّ حضيـضٍ ؟
أيّـةُ قِمّــهْ ؟
إنْ كنتُ أنا التّافِـهُ وحْـدي
أدخلتُ الأُمّــةَ في أزْمَــهْ وعليَّ تفرّقـتِ الكِلْمَـهْ
فعلى أيّ قضـايا كُـبرى يُمكِـنُ أن تتّفـقَ الأَمّــهْ ؟
اقرأ أيضاً
كيف تقول وجد بني تميم
كَيفَ تَقولُ وَجدُ بَني تَميمٍ عَلَيَّ إِذا لَهُم ناعٍ نَعاني أَلَيسوا هُم حُماةَ الحَربِ لَمّا أَناخوا بِالثَنِيَّةِ لِلعَوانِ…
كأن الدهر بحر نحن فيه
كَأَنَّ الدَهرَ بَحرٌ نَحنُ فيهِ عَلى خَطَرٍ كَرُكّابِ السَفينِ بَكى جَزَعاً لِمَيِّتِهِ كَفورٌ فَجاءَ بِمُنتَهى الرَأيِ الأَفينِ مُصيبَةُ…
يا قمرا أفقه فؤادي
يا قَمَراً أفقُهُ فُؤادي مقالةٌ لَم تُشَب بِإِفكِ وَمَن غَدا مُسترقَ حُرّ ال كَلامِ قَد حازَهُ بِمُلكِ نَثَرتُ…
حي غزالا سل من أجفانه
حَيِّ غَزالاً سَلَّ مِنْ أَجْفانِهِ عَضْباً غَدَا يَقْتُلُ في أَجْفانِهِ فالسّحْرُ مَا اسْتُنْبِطَ مِنْ لِحَاظِهِ وَالدُّرُّ ما اسْتوْدِعَ…
ضحك الشيب في نواحي الظلام
ضَحِكَ الشَيبُ في نَواحي الظَلامِ وَاِرعَوى عَنكَ زاجِرُ اللَوّامِ فَاِسقِنيها سُلافَةً بِنتُ عَشرٍ دَبَّ في جِرمِها غِذاءُ الحَرامِ…
ألم ترني أبحت اللهو نفسي
أَلَم تَرَني أَبَحتُ اللَهوَ نَفسي وَديني وَاِعتَكَفتُ عَلى المَعاصي كَأَنّي لا أَعودُ إِلى مَعادٍ وَلا أَخشى هُنالِكَ مِن…
لم ترهب الشعواء أن تناصا
لَم تَرهَبِ الشَعواءُ أَن تُناصا تَدعو حُرَيثاً وَاِبنَهُ وَقّاصا جارَينِ في الحارِثِ أَن يُباصا فَالغَدرُ نَقصٌ فَاِحذَرِ النِقاصا…
لقد رأينا عجبا من العجب
لقد رأينا عَجَباً من العَجَبْ بين جُمادى وجُمادى ورجبْ مِنْ ذَنَبانيٍّ تعدَّى طورَهُ فاجتمع الذَّنْبُ عليه والذَّنَبْ عِلْجٌ…