حين رآني
مهمـوماً، مُنكسِـر الهمَّـهْ قال حذائـي
هـل مازلتَ تؤمّـلُ حقّـاً
أن توقِـظَ ميتـاً بالنأْمــهْ؟ أو أن تُشـعِلَ مـاءَ البَحـرِ
بضـوءِ النَّجْمـــهْ ؟
لا جَـدوى …
خُـذْ منّي الحِكْمـَــهْ
فأنـا، مُنــذُ وجِـدتُ، حِـذاءٌ
ثُمّ دعاني البعضُ مَداسـاً
ثُمّ تقطّعْــتُ بلا رحمّـهْ …
فإذا باسمـي :
جُـوتـيٌّ، سُبّـاطٌ، جزمـهْ نَعْـلٌ، قُنـدَرةٌ، مرْكـوبٌ
خـفٌّ، يمَنـيٌّ، شَحّـاطٌ
بوتينٌ، بابـوجٌ، صُـرْمَـهْ. وإلى آخـرِ هـذي الزّحمَـهْ
أيُّ حِـوارٍ ؟
أيُّ خُـوارٍ ؟
أيُّ حضيـضٍ ؟
أيّـةُ قِمّــهْ ؟
إنْ كنتُ أنا التّافِـهُ وحْـدي
أدخلتُ الأُمّــةَ في أزْمَــهْ وعليَّ تفرّقـتِ الكِلْمَـهْ
فعلى أيّ قضـايا كُـبرى يُمكِـنُ أن تتّفـقَ الأَمّــهْ ؟
اقرأ أيضاً
زار من بعد ما هجر
زارَ مِن بَعدِ ما هَجَر وَوَفى بَعدَ ما غَدَر خوطُ بانٍ إِذا خَطا بَدرُ تَمٍّ إِذا بَدَر أَنا…
يا من يسر بنفسه وشبابه
يا مَن يُسَرُّ بِنَفسِهِ وَشَبابِهِ أَنّى سُرِرتَ وَأَنتَ في خُلَسِ الرَدى أَهلَ القُبورِ لا تَواصُلَ بَينَكُم مَن ماتَ…
صرمت ظليمة خلتي ومراسلي
صرمَت ظليمةُ خُلّتي ومراسلي وتباعدَت ضنّاً بزاد الراحلِ جهلاً وما تدري ظليمة أَنّتي قد أستقلُّ بصرم غير الواصِلِ…
وإنما العلم من قياس
وَإِنَّما العِلمُ مِن قِياسٍ وَمِن عِيانٍ وَمِن سَماعِ وَالكاتِمُ الأَمرَ لَيسَ يَخفى كَالمَوقِدِ النارِ بِاليَفاعِ
برعت محاسنه فجل بها
بَرَعَت مَحاسِنُهُ فَجَلَّ بِها مِن أَن يَقومَ بِوَصفِهِ لَفظُ نَطَقَ الجَمالُ بِعُذرِ عاشِقِهِ لِلعاذِلاتِ فَأُخرِسَ الوَعظُ لَم تَبتَذِل…
الزهر ينشر ما طوى
الزَهرُ يَنشُرُ ما طَوى مِن نَشرِهِ سَحُّ السَحابِ وَالقَطرُ كافورٌ بِهِ طُرَرٌ لِمِسكِيِّ الضَبابِ فَاِجلُ الَّتي ما إِن…
نأى بجانبه والصبح مبتسم
نأى بجانِبِهِ والصُّبْحُ مُبْتَسِمُ طَيْفٌ تبلّجَ عنهُ مَوْهِناً حُلُمُ فانْصاعَ يَتْبَعُهُ قَلبٌ لهُ شَجَنٌ وضاعَ منْ بَعْدِهِ جِسمٌ…
خليلي قوما بي لنشهد للربا
خليليّ قوما بي لنشهد للربا بجانبَي البسفور مشهد اسرار أجيلاً معي الأفكار فيها فإنها مجال عقول للأنام وأفكار…