مر شعواط الأصم
بفتى ساهي الأصم
قال ساهي : كيف أحواك عم ؟
قال شعواط : الى سوق الغنم
قال شاهي نحمد الله بخير
قال شعواط : انا شغلي الغنم
قال ساهي : رضة في الركبة اليمنى
وكسر عرضي في القدم
قال شعواط : نهم
إقبل الشغل
فلا عيب بتحميل الفحم
قال ساهي : نشكر الله لقد زال الألم
قال شعواط : بودي انما شغلي أهم
لم لا تأتي معي أنت الى سوق الغنم
قال ساهي : في أمان الله عمي
انني ماض الى سوق الغنم
* ……* …….*……….*
الحوارات لدينا
هكذا تبدأ دوما وبهذا تختتم
اسمها الأصلي شعواط وساهي
واسمها المعروف رسميا ( قمم )
اقرأ أيضاً
كأن الحميم على جسمها
كَأَنَّ الحَميمَ عَلى جِسمِها إِذا اِغتَرَفَتهُ بِأَطماسِها جُمانٌ يَجولُ عَلى فِضَّةٍ جَلَتهُ حَدائِدٌ دَوّاسِها
ترقّب إذا جنّ الظلام زيارتي
ترقّب إذا جنّ الظلام زيارتي فإنّي رأيت الليل أكتم للسرِّ وَبي منك ما لو كانَ بالشمسِ لم تلح…
سرى من بلاد الغور حتى اهتدى لنا
سَرى مِن بِلاد الغور حَتّى اهتَدى لَنا وَنَحنُ قَريب مِن عَموند سَوادِمَه
لطائر كل حادثة وقوع
لِطائِرِ كُلَّ حادِثَةٍ وُقوعُ وَلِلدُنيا بِصاحِبِها وَلوعُ تُريدُ الأَمنَ في دارِ البَلايا وَما تَنفَكُّ مِن حَدَثٍ يَروعُ وَقَد…
بنوه على تلك اللحاظ الفواتك
بنوهُ على تلكَ اللحاظِ الفواتكِ وصاغوهُ من نورِ الثغورِ الضواحكِ ومنذُ طووا فيهِ شبابكِ لم يزلْ تلوحُ عليهِ…
يا سادتي هذه روحي تودعكم
يا سَادَتي هذِهِ رُوحي تُوَدِّعُكُمْ إِذْ كَانَ لا الصَّبْرُ يُسْلِيها وَلا الجَزَعُ قَدْ كُنْتُ أَطْمَعُ في رَوْحِ الحَياةِ…
قد كان من رأب الصدوع التي
قد كان من رأب الصدوع التي ذكرت قتل الأحول الفاسقِ مع انحطاط السعر ثم الذي تلاهما من مهلك…
واضطرهم من أيمن وأشأم
وَاِضطَرَّهُم مِن أَيمَنٍ وَأَشأَمِ صِرَّةُ صَعصاعِ عِتاقٍ قُتَّمِ