هلل فهذا هلال العيد عاد بما

التفعيلة : البحر البسيط

هَلِّلْ فهذا هلالُ العيدِ عاد بما

قد كنتَ تَعْبدُ من لهوٍ ومن طَرَبِ

يلوح في الأفُق الغربي في شَفق

كالنون خُطَّتْ على لوحٍ من الذهب

أو ما يُجدِّد أصل الظفر حين بدا

نُصولُ حِنّائِه من كَفِّ مختضِب

أو حَلْقه من لُجَينٍ ذابَ أكثرُها

لما تَغافَل مُلْقيها على اللهب


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

جام حوى في الظرف كل باب

المنشور التالي

كأن الثريا تقدم الفجر والدجى

اقرأ أيضاً

جفاف

هذه سَنَةٌ صَعْبَةٌ لم يَعِدْنا الخريف بشيءٍ ولم ننتظرْ رُسُلاً والجفافُ كما هُوَ: أَرضٌ مُعَذَّبَةٌ وسماءٌ مُذَهَّبَةٌ’ فليكُنْ…

فوارس خروب تناهوا فإنما

فَوارِسَ خَرّوبٍ تَناهَوا فَإِنَّما أَخو المَرءِ مَن يَحمي لَهُ وَيُلائِمُه فَخَرتُم بِأَيّامِ الكُلابِ وَغَيرُكُم أُبيحَت لَهُ أَسلابُهُ وَمَحارِمُه…