كنت أمشي في سلام
عازفاً عن كل ما يخدش
إحساس النظام
لا أصيخ السمع
لا أنظر
لا أبلع ريقي
لا أروم الكشف عن حزني
و عن شدة ضيقي
لا أميط الجفن عن دمعي.
و لا أرمي قناع الابتسام
كنت أمشي
و السلام
فإذا بالجند قد سدوا طريقي
ثم قادوني إلى الحبس
و كان الاتهام
:
أنّ شخصاً مر بالقصر
و قد سبّ الظلام
قبل عام
ثم بعد البحث و الفحص الدقيق
علم الجند بأن الشخص هذا
كان قد سلم في يومٍ
على جار صديقي
اقرأ أيضاً
يمل هواه كل سرج وسابح
يملُّ هواهُ كلُّ سرْجٍ وسابحٍ وتشكوا لياليه جَفاءَ النَّمارقِ وتأنفُ من سكنى الغمود سيوفُه فتُغمدها هيجاؤهُ في المفَارق…
كيف؟
1 كيف؟ أي المفاتيح تفتح أبواب مملكتك؟ أي القصائد تدخلني إلى قاعة العرش؟ أي نوعٍ من النبيذ.. أقدمه…
كيف ترجو أن تكون سعيدا
كيفَ ترجو أنْ تكونَ سعيداً وأرى فعلك فعلَ شَقِيِّ فاسْألِ الرحمةَ ربّاً عظيماً وَسِعَتْ رحمتُه كلّ شيِّ
من مجيري من قده السمهري
من مجيري من قدّه السمهريّ أو عذيري بطرفه البابلي بدر تم يرنو بعيني غزال ويحيي بحاجب كسروي عمُّهُ…
ما في المعالي علي منك يعتصم
ما في المَعالي عَلِيٌّ مِنكَ يَعتَصِمُ مُذ ظافَرَتكَ عَلَيها هَذِهِ الشِيَمُ وَقَد سَعى الناسُ في ذا النَهجِ فَاِلتَمَسوا…
كيف هذي الدنيا وهذا الزمان
كيفَ هذي الدُّنيا وهذا الزَّمانُ كلَّ يومٍ يُقالُ ماتَ فُلانُ يَجذِبُ البعضُ بعضنا فبأيدي كلِّ مَيْتٍ لكلِّ حيٍّ…
أبا جعفر واصفح عن الفاء إنها
أبا جعفر واصفحْ عن الفاء إنّها تزيدك في جَعْرٍ من الأَفِّ جانبا رأيتك للفعل الجميل مُجانباً فآليت لا…
فقلت له الحاجات يطرحن بالفتى
فَقُلتُ لَهُ الحاجاتُ يَطرِحنَ بِالفَتى وَهَمٌّ تَعَنّاني مُعَنىً رَكائِبُه