كنت أمشي في سلام
عازفاً عن كل ما يخدش
إحساس النظام
لا أصيخ السمع
لا أنظر
لا أبلع ريقي
لا أروم الكشف عن حزني
و عن شدة ضيقي
لا أميط الجفن عن دمعي.
و لا أرمي قناع الابتسام
كنت أمشي
و السلام
فإذا بالجند قد سدوا طريقي
ثم قادوني إلى الحبس
و كان الاتهام
:
أنّ شخصاً مر بالقصر
و قد سبّ الظلام
قبل عام
ثم بعد البحث و الفحص الدقيق
علم الجند بأن الشخص هذا
كان قد سلم في يومٍ
على جار صديقي
اقرأ أيضاً
ذهب المح وأبقى الدهر
ذَهَبَ المُحُّ وَأَبقى ال دَهرُ غِرقيئاً وَقيضا لَن يَعودَ العُرفُ أَو تَر خَمَ تَحتَ الفيلِ بَيضا فَلَعَلَّ اللَهَ…
لزوم ما لا يلزم
وحق الذي عن أمره ساح زمزم وجلجل وسمي من الرعد مرزم بأمر من استعلى على الناس بعضهم ومن…
دنياك والحمام في رتبة
دُنياكَ وَالحَمامُ في رُتبَةٍ مِن خارِجٍ غَمٌّ وَمِن داخِلِ ما طَهَّرَت بَل دَنَّسَت وَاِرتَمَت بِالسَيِّدِ الوَهّابِ وَالباخِلِ لَو…
خطاب الرزايا إنه جلل الخطب
خِطابُ الرَزايا إنّهُ جلل الخَطْبِ وسَلْمُ المَنايا كالخَديعَةِ في الحربِ تُريدُ منَ الأَيّام كَفَّ صُروفِها أَمُنتَقِلٌ طَبْعُ الأفاعي…
لقد جدعت آذان كعب وعامر
لَقَد جُدِعَت آذانُ كَعبٍ وَعامِرٍ بِقَتلِ اِبنِ عَبدٍ ثُمَّ خُرَّت أُنوفُها فَوَلَّت نَطيحاً كَبشُها وَجُموعُها ثُباتٍ عِزينَ ما…
أيا كبدا طارت صدوعا نوافذا
أَيا كَبِداً طارَت صُدوعاً نَوافِذا وَيا حَسرَتا ماذا تَغَلغَلَ في القَلبِ فَأُقسِمُ ما عُمشُ العُيونِ شَوارِفٌ رَوائِمُ بَوٍّ…
نوائب من خير وشر كليهما
نَوائِبُ مِن خَيرٍ وَشَرٍّ كِلَيهِما فَلا الخَيرُ مَمدودٌ وَلا الشَرُّ لازِبُ
أرادت جوازاً بالرسيس فصدها
أَرادَت جَوازاً بِالرُسَيسِ فَصَدَّها رِجالٌ قُعودٌ في الدُجى بِالمَعابِلِ كَأَنَّ مُدَهدى حَنظَلٍ حَيثُ سَوَّفَت بِأَعطانِها مِن جَزِّها بِالجَحافِلِ