كنت أمشي في سلام
عازفاً عن كل ما يخدش
إحساس النظام
لا أصيخ السمع
لا أنظر
لا أبلع ريقي
لا أروم الكشف عن حزني
و عن شدة ضيقي
لا أميط الجفن عن دمعي.
و لا أرمي قناع الابتسام
كنت أمشي
و السلام
فإذا بالجند قد سدوا طريقي
ثم قادوني إلى الحبس
و كان الاتهام
:
أنّ شخصاً مر بالقصر
و قد سبّ الظلام
قبل عام
ثم بعد البحث و الفحص الدقيق
علم الجند بأن الشخص هذا
كان قد سلم في يومٍ
على جار صديقي
اقرأ أيضاً
مضى يوسف الإحسان والخير والتقى
مَضى يوسُفُ الإِحسانِ وَالخَيرِ وَالتُقى فَيالَيتَ أَنّي قَد مَضَيتُ إِلَيهِ وَخَلَّفَها آثارَ صِدقٍ كَريمَةٍ بَقينَ عَلَينا بَل بَقينَ…
هذي عكاظ وذاك معهدها
هَذِي عُكَاظٌ وَذَاكَ مَعْهَدُهَا أَنْبَغُ فِتْيَانِهَا مُجَدِّدُهَا بَاتَتْ إِلَيْهَا المُنَى تَتُوقُ وَقَدْ طَالَ عَلَى الرَّاقِبِينَ مَوْعِدُهَا فِي مِصْرَ…
إجتنب الناس وعش واحدا
إِجتَنِبِ الناسَ وَعِش واحِداً لا تَظلِمِ القَومَ وَلا تُظلَمِ وَجَدتُ دُنياكَ وَإِن ساعَفَت لا بُدَّ مِن وَقعَتِها الصَيلَمِ…
يا شادنا صيغ من الشمس
يا شادِناً صيغَ مِنَ الشَمسِ تِه بِالمَلاحاتِ عَلى الإِنسِ في كُلِّ يَومٍ أَنتَ في صورَةٍ غَيرِ الَتي كُنتَ…
أمر الله أن يطيعك لبي
أَمَرَ اللَهُ أَن يُطيعَكَ لُبّي حينَ وَلاّكَ أَمرَ جِسمي وَقَلبي لَم أَقُل ذاكَ عَن ضَلالٍ وَلَكِن أَنتَ رَوحي…
قد جعلنا طوافنا بالدنان
قَد جَعَلنا طَوافَنا بِالدِنانِ حينَ طافَ الوَرى بِرُكنٍ يَماني سَجَدَ الساجِدونَ لِلَّهِ حَقّاً وَجَعَلنا سُجودَنا لِلقَناني
طالعتني كطلوع البدر
طالعَتْني كطُلوعِ ال بَدْرِ في وَجْهِ الصَّباحِ كَصَباحٍ تَحْتَ لَيْلٍ وَدَعَتْني لاصْطِباحِ فَأَجَبْناها بِلا مَنْ عٍ إِلى تَرْكِ…
إني لأعجب من تعقل جاهل
إِنّي لَأَعجَبُ مِن تَعَقُّلِ جاهِلٍ أَمسى يَدُلُّ بِجاهِهِ وَبِوَفرِهِ أَمسى يَشَحُّ بِمالِهِ وَبِزادِهِ لَكِن يَجودُ بِعَرضِهِ وَبِذِكرِهِ وَتَراهُ…