حصار

التفعيلة : نثر

ها هوَ ذا ( يَزيدْ )
صباحَ يومِ عيدْ
يُخَضِّبُ الكعبةَ بالدماءِ من جديدْ.
إنّي أرى مُصَفَّحاتٍ حَوْلَها
تقذفُها بالنارِ والحديدْ .
وطائراتٍ فوقَها
تقذفُ بالمزيدْ
هذا ( جُهَيْمانُ )
يُسَوِّي رأسَهُ الدامي
ويدعو للعُلا صَحْبَهْ
يُقسِمُ بالكعبَةْ
أن يَتركَ الكِلْمةَ رُعباً خالِداً
للملكِ السَعيدْ !


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

الخاسر

المنشور التالي

الشعر والرقابــــة

اقرأ أيضاً

الزهر معلم ند

الزَهرُ مُعلَمُ نَدٍّ مِنَ الرُبى في تُخوتِ مِن أَصفَرٍ صَندَلِيٍّ وَأَحمَرٍ ياقوتي فَاِشرَب عَلَيهِ عَقارا كَالعَنبَرِ المَفتوتِ فَشَملُهُ…