– ألقيت خطاباً في النادي،
و تلوت قصائد في المقهى،
و نقدت السلطة في المطعم.
هل تحسب أنّا لا نعلم ؟!
–
!
– في يوم كذا
حاورت مذيعاً غربياً
و عرضت بتصريح مبهم
لغباوة قائدنا الملهم.
هل تحسب أنا لا نعلم ؟!
–
!
– في يوم مذا
جارك سلّم.
فصرخت به: أيّ سلام
و كلانا، يا هذا، نعش
يتنقل في بلدٍ مأتم ؟
هل تحسب أنا لا نعلم ؟!
هذي أمثلةٌ
و الخافي أعظم
إنّ ملفك هذا متخم !
هل عندك أقوال أخرى ؟
–
!
– لا تتكتّم.
دافع عن نفسك
أو تعدم !
–
!
– لا تتكلّم ؟
إفعل ما تهوى
لجهنم.
* * *
شُنق الأبكم.
اقرأ أيضاً
ولى فولى جميل الصبر يتبعه
ولى فولى جميل الصبر يتبعه وصرخ الدمع ما تخفيه أضلعه جسم ملول وقلب آلف فإذا حل الفراق عليه…
مرنت مسامعه على التفنيد
مَرَنَت مَسامِعُهُ عَلى التَفنيدِ فَعَصى المَلامُ لِأَعيُنٍ وَخُدودِ رامَ الجُحودَ تَجَلُّداً فَأَمَدَّهُ تَهمالُ أَسطُرِ دَمعِهِ بِشُهودِ لا كانَ…
أنيك النصارى والذين تهودوا
أنيكُ النصارى والذين تهوّدوا وقالوا بإنّا قد قتلنا ابنَ مريم وكلّ مجوسيّ شريفٍ وإنّني أرى نيكَهم فرضاً على…
صاد قلبي طرف سحور
صادَ قَلبي طَرفٍ سَحورِ أَصهَبُ الشَعرِ مِن بَني سابورِ يَتَثَنّى كَأَنَهُ غُصنُ بانٍ هَزَّ عِطفَيهِ في ثَرىً مَمطورِ…
لا تحسبوني وإن ألممت عن عقر
لا تحسبوني وإن ألْمَمْتُ عن عُقُرٍ بِمُضْمِرٍ لكمُ هجراً ولا مَلَلا أحبكمْ وَأوَالي شُكْرَ أَنْعُمِكُمْ وَأَرْتجيكمْ ولا أبغي…
يحل بها أدنى الرياح فليتها
يَحِلُّ بِها أَدنى الرِياحِ فَلَيتَها شَمالٌ تَهادى بَينَنا وَجَنوبُ تَهُبُّ بِنا طَوراً جَنوباً فَنَلتَقي وَتَجري شَمالاً تارَةً فَتَثوبُ
وكم كان لي قدما قصيد ومقصد
وَكَم كانَ لي قِدماً قَصيدٌ ومقصدٌ أَقاما عَلى وَعدٍ بِكُفأَينِ لِلمَجدِ مَنازِلُ كانَت في اِنتِظارٍ لِساكِنِ فَدونَكَ سُكناها…
رأيتك مزهوا كأن أباكم
رَأَيتُكَ مَزهوّاً كأَنَّ أَباكُمُ صُهَيبَةَ أَمسى خَيرَ عَوفٍ مُرَكَّبا تُقِرُّ بِكُم كوثى إِذا ما نُسِبتُمُ وَتُنكِرُكُم عَمرو بنُ…