صامتةً
تزدحمُ الأرقامُ في الجوانبْ
صامتةً تُراقِبُ المواكبْ :
ثانيةٌ ، مَرَّ الرئيسُ المفتدى
دقيقةٌ ، مَرَّ الأميُر المفتدى .
و.. ساعةٌ ، مَرَّ المليكُ المفتدى
ويضربُ الطبلُ على خَطْوِ ذوي المراتِبْ .
تُعبِّرُ الأرقامُ عن أفكارِها
في سِرِّها.
تقولُ : مهما اختلفتْ سيماؤهمْ
واختلفتْ أسماؤهمْ
فَسُمُّهمْ مُوَحَّدٌ
وكُلُّهمْ ( عقاربْ ) !
اقرأ أيضاً
صاح ما أعطر القبول بنمه
صَاحِ مَا أَعْطَرَ الْقَبُول بِنَمَّهْ أَتَرَاهَا أَطَالَتِ اللَّبْثَ ثَمَّهْ هِيَ دَارُ الْهَوَى مُنَى النَّفْسِ فِيهَا أَبَدَ الدَّهْرِ وَالأَمَانِيُّ…
من كان فوق سراة المجد معتليا
مَن كان فوق سَراةِ المجدِ مُعتلِياً مِن أين يَغْشاهُ صَرْفُ الدَّهرِ معتَرِيا يا مُشتكَي كُلِّ حُرٍّ رابَه زَمنٌ…
أصبحت ملقى في الفراش سقيما
أصبحتُ مُلْقىً في الفراشِ سَقيما أَجِدُ النّسيمَ مِنَ السّقامِ سَموما ماءٌ مِنَ العَبَراتِ حَرَّى أرْضُهُ لَوْ كانَ مِنْ…
ولما تخيرت الأخلاء لم أجد
وَلَمّا تَخَيَّرتِ الأَخِلّاءَ لَم أَجِد صَبوراً عَلى حِفظِ المَوَدَّةِ وَالعَهدِ سَليماً عَلى طَيِّ الزَمانِ وَنَشرِهِ أَميناً عَلى النَجوى…
ناحت ديار بني سيور فاضلة
ناحَت دِيارُ بَني سيُّورُ فاضِلَةً أَبكَت بَني الصالحاني عِندَما فُقِدَتْ كَريمةٌ قَد دَعاها الشَوقُ فَاِبتَدَرَت تَبغي جوارَ عَزيزٍ…
أولئك إخواني الذاهبون
أَولَئِكَ إِخوانِيَ الذاهِبونَ فَحقَّ البُكاءُ لَهُم أَن يَطيبا رُزِئتُ صَبيباً عَلى فاقَةٍ وَفارَقتُ بَعدَ حَبيبٍ حَبيبا
بماذا يكون الكشف في آخر العمر
أيا نفس إن الأمر غيبٌ فما تدري بماذا يكون الكشف في آخر العمر فإمّا بشير باللقاء وبالرضى على…
أرقت ونام عن سهري صحابي
أَرِقتُ وَنامَ عَن سَهَري صِحابي كَأَنَّ النارَ مُشعِلَةٌ ثِيابي إِذا نَجمٌ تَغَوَّرَ كَلَّفَتني خَوالِدَ ما تَؤوبُ إِلى مَآبِ…