صامتةً
تزدحمُ الأرقامُ في الجوانبْ
صامتةً تُراقِبُ المواكبْ :
ثانيةٌ ، مَرَّ الرئيسُ المفتدى
دقيقةٌ ، مَرَّ الأميُر المفتدى .
و.. ساعةٌ ، مَرَّ المليكُ المفتدى
ويضربُ الطبلُ على خَطْوِ ذوي المراتِبْ .
تُعبِّرُ الأرقامُ عن أفكارِها
في سِرِّها.
تقولُ : مهما اختلفتْ سيماؤهمْ
واختلفتْ أسماؤهمْ
فَسُمُّهمْ مُوَحَّدٌ
وكُلُّهمْ ( عقاربْ ) !
اقرأ أيضاً
إلهي أجرني من شنيف وزيرك
إلهي أجرني من شُنيفٍ وزيركٍ من الجرُذ القرّاض والهرِّذي الخَدْشِ فإني رأيتُ الخائنين كليهما يعيثان في الأعراض بالقرض…
وراء بيوت الحي مرتجزا أشدو
وَراءَ بُيوتِ الحَيِّ مُرتَجِزاً أَشدو وَفيهِنَّ هِندٌ وَهيَ خودٌ غَريرَةٌ وَمُنيَةُ قَلبي دونَ أَترابِها هِندُ فَسدّدنَ أَخصاصَ البُيوتِ…
صحا القلب عن أروى وأقصر باطله
صَحا القَلبُ عَن أَروى وَأَقصَرَ باطِلُه وَعادَ لَهُ مِن حُبِّ أَروى أَخابِلُه أَجِدَّكِ ما نَلقاكَ إِلّا مَريضَةً تُداوينَ…
تحية أيها القتلى وتسليماً
تَحِيَّةً أَيُّهَا القَتْلَى وَتَسْلِيماً بَلَغْتُمُ الشَّأْوَ تَخْلِيداً وَتَعْظِيما لا يَعْبُدُ المَرْءُ رَبّاً لا ولا وَطَناً بِمِثْلِ إِغْلائِهِ القُربَانَ…
هنيئا لكم أن تسمعوا شعر حافظ
هَنِيئاً لَكُمْ أَنْ تَسْمَعُوا شِعْرَ حَافِظٍ وَأَنْ تَسْمَعُوا إِنْشَادَهُ الشُّعْرَ فِي آنِ هُمَا تُحْفَتَا دَهْرٍ ضَنِينٍ ظَفِرْتُمَا بِكِلْتَيْهِمَا…
ومله يملأ الإصغاء حسنا
وَمُلهٍ يَملأُ الإِصغاءَ حُسناً إِذا ما السَمعُ أَرسَلَهُ إِلَيهِ لَو أَنَّ مُخارِقاً حَيٌّ وَغَنّى لَخَرَّقَ ثَوبَهُ طَرباً عَلَيهِ
ما ماس منعطفا في قرطق وقبا
ما ماسَ مُنعَطِفاً في قُرطَقٍ وَقَبا إِلّا وَعَوَّذتُهُ مِن غاسِقٍ وَقَبا ظَبيٌ نَبا سَيفُ صَبري في مَحَبَّتِهِ وَطِرفُ…
موقفٌ حانَ فاغتنم
موقفٌ حانَ فاغتنم وتخير من الكلم كلَّ لفظٍ أرقَّ مِن ضحكة الزهر للدِّيم مستَمَدٍّ من الرُّبى مُستعارٍ من…