وَقَعَ انقلابٌٌ..
نَظِّفو كُلَّ الحُقولِ
مِنَ السّنابلِ والبقولِ
وَطَبْطِبوا برؤوسكُمْ فَوقَ الأديمْ.
يَحتاجُ عَهْدُ الإستقامةِ
لِلسِّراطِ المُستقيمْ
كي تَستريحَ خُطي الزَّعيمْ!
العَهدُ عَهْدُ الإستنارةِ..
مَزِّقوا فيه الطُّروسَ
وَكوِّموا مَعَها الرْؤوسَ
وأوْقِدوا نارَ الجَحيمْ
حتي تَرَوا وَجْهَ الزّعيمْ!
أخْلُوا الفَضاءَ مِنَ الدُّعاءِ
وَفَرِّغوا الشَّهقاتِ
مِنَ مَعني الهَواءِ
فَكُلُّ ذَرّاتٍِ الكلامِ أو التنفُّسِ
في الصِّراعِ المُستديمْ
تَحتاجُها خُطَبُ الزّعيِمْ!
خُطي الزّعيمْ
سَتَهيمُ في لَيلِ السَّدِيمْ!
وَقَعَ انقلابٌ مِن جَديدٍ..
أُسقِطَ العَهْدُ المُبادُ
وَعادَ مَن زَعَمَ الزَّعامَةَ
للِجحيمْ.
يا أيُّها الشَّعبُ العَظيمْ
خُذْ ما تَشاءُ مِنَ الهَواءِ
لِتَلْعنَ العَهْدَ القَديمْ
وَلِكَيْ تُسَبِّحَ لِلزّعيمْ!
وَاصنعْ حَريقَاً هائلاً
كي تَطرُدَ اللّيلَ البَهيمْ
وَلكي تَري صُوَرَ الزّعيمْ!
خَطَرَ النَّسيمُ علي رَميمْ
وَتَملْمَلَتْ كفُ الحَريقِ
علي بَقايا مِن هَشيمْ!
واهاً لِحَظِّ الإنقلاب المُستَجدِّ
إذا انبري للِمُسْتَبدِّ..
فَبَعْدَهُ
صُوَرُ الزّعيمِ جَميعُها
خُطَبُ الزَّعيمِ
خُطي الزّعيمْ
سَتَهيمُ في لَيلِ السَّدِيمْ!
اقرأ أيضاً
قالوا معذبك الذي
قالوا معذبك الذي فتن الأهلة والغصونا سحارة أجفانه مكارة بالعاشقينا فأجبت أني ساحرٌ شعراً وأهوى ماكرينا
يا نبأ سر به مسمعي
يا نَبَأَ سُرَّ بِهِ مَسمَعي حَتّى تَمَنّى أَنَّهُ الناقِلُ أَنعَشَ في نَفسي المُنى مِثلَما يُحيِ الجَديبَ الواكِفُ الهاطِلُ…
ألا بلغ جناب الشيخ عني
ألا بلِّغ جنابَ الشَّيخ عنِّي رسالَة مُتْقِنٍ بالأمرِ خُبرا وسَل منه غداةَ يهُزُّ رأساً بحلقة ذكره ويدير نحرا…
فامتزجت بالماء أجزاؤه
فَاَمتَزَجَت بِالماءِ أَجزاؤُهُ مِثلَ اِمتِزاجِ الماءِ بِالراحِ أَهلاً عَلى أَنَّ لَيالي الأَسى قُفلٌ وَلَم أَظفَر بِمِفتاحِ بُمُدرَجٍ فاتِحِ…
وحومة غادرت فرسانها
وحَومَةٍ غادَرت فُرسانَها في مَبْركٍ لِلحَربِ جَعْجاعِ مُسْتَلْحمٍ بالمَوتِ مُسْتشعِرٍ مُفَرّقٍ لِلشَّمْلِ جَمَّاعِ وَبلدَةٍ صَحْصَحْتَ مِنها الرُّبا بِفَيْلَقٍ…
إذا قال لم يترك مقالا ولم يقف
إِذا قالَ لَم يَترُك مَقالاً وَلَم يَقِف لِعِيٍّ وَلَم يَثنِ اللِسانَ عَلى هُجرِ يُصَرِّفُ بِالقَولِ الِسانَ إِذا اِنتَحى…
عرضت عليها ما تمنى من المنى
عَرَضتُ عَلَيها ما تَمَنّى مِنَ المُنى لَتَرضى فَقالَت قُم فَجِئني بِكَوكَبِ فَقُلتُ لَها هَذا التَعَنُّتُ كُلُّهُ كَمَن يَتَشَهّى…
إن استهانتها إذا وقعت
إنَّ استهانَتَها إذا وقَعَتْ لَبِقَدْرِ ما تَعْلُو بِهِ رُتَبُهْ وإذا بَدَتْ للنَّمْلِ أَجْنِحَةٌ حَتَّى يَطيرَ فَقَدْ دَنا عَطَبُهْ