أُعلن الإضراب في دور البغاء.
البغايا قلن:
لم يبق لنا من شرف المهنة
إلا الإدعاء!
إننا مهما اتسعنا
ضاق باب الرزق
من زحمة فسق الشركاء.
أبغايا نحن؟!
كلا.. أصبحت مهنتنا أكل هواء.
وكان العهر مقصورا
على جنس النساء.
ما الذي نصنعه؟
ما عاد في الدنيا حياء!
كلما جئنا لمبغى
فتح الأوغاد في جانبه مبغى
وسموه: اتحاد الأدباء!
اقرأ أيضاً
يا فتنة بعثت على الخلق
يا فِتْنةً بُعثتْ على الخَلقِ ما بينَها والموت من فَرْقِ شَمسٌ بَدَتْ لكَ من مَغاربها يَفْترُّ مبْسِمُها عنِ…
لعمرة بالبطحاء بين معرف
لِعَمرَةَ بِالبَطحاءِ بَينَ مُعَرَّفٍ وَبَينَ نَطاةَ مَسكَنٌ وَمَحاضِرُ لَعَمري لَحَيٌّ بَينَ دارِ مُزاحِمٍ وَبَينَ الجُثى لا يَجشَمُ السَيرَ…
قالوا عشقت فقلت كم من فتنة
قالوا عشقت فقلت كم من فتنةٍ لم تغنِ فيها حكمةُ الحكماء إن الذي خلق الملاحة لم يشأ إلا…
وافى الحبيب الزائر
وافى الحَبيبُ الزائِرُ طَلَعَ الهِلالُ الباهِرُ وَغَزِيرُ دَمعي مُهتَدٍ فيهِ وَقَلبي حائِرُ لي عَبرَةٌ في الخَدِّ سا ئِرَةٌ…
نسبت لي المساوي اعتسافا
نَسَبْتَ لِيَ الْمَسَاويَّ اعْتِسَافَا وَغَطَّيْتَ الْمَحاسِنَ بِالذُّنُوبِ أَعَلاَّمَ الْعُيُوبِ جَزَاكَ عَنِّي بِمَا أَسْلَفْتَ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ
لا أركب البحر أخشى
لا أركب البحر أخشى علي فيه المعاطب طين أنا وهو ماء والطين في الماء ذائب
ما رابني إلا الرقيب إذ نظر
ما رابني إلا الرقيب إذ نظرْ يسرّ حَسْواً ويدب في الخمر كوى فؤادي وشوى قلبي ومر علم أجفاني…
علينا إذا ما طال مطلكم صبر
عَلَينا إِذا ما طالَ مَطلُكُمُ صَبرُ وَمَقصودُنا أَلّا يَضيقَ لَكُم صَدرُ وَليسَ لَنا نَحوَ العِتابِ تَسَرُّعٌ إِذا ما…